30 أبريل 2012
أعلنت محكمة بحرينية أن الناشط البارز عبد الهادي الخواجة و 13 من نشطاء المعارضة المسجونين لدورهم في احتجاجات العام الماضي المناهضة للحكومة سوف يمنحون فرصة الاستئناف، مما حفز منظمة العفو الدولية على تجديد مطالبتها بالإفراج الفوري عنهم.
وسوف تنظر محكمة مدنية في دعوى الاستئناف. وعلى أي حال، لم بتم حتى الآن إلغاء الأحكام التي صدرت ضد الخواجة وعشرين من النشطاء الآخرين، الذين حوكم سبعة منهم محاكمة غيابية. وقد بيقى 14 من النشطاء بمن فيهم الخواجة قيد الاحتجاز طيل مدة الاستئناف، باستثناء شخص واحد.
30 أبريل 2012
أعلنت محكمة بحرينية أن الناشط البارز عبد الهادي الخواجة و 13 من نشطاء المعارضة المسجونين لدورهم في احتجاجات العام الماضي المناهضة للحكومة سوف يمنحون فرصة الاستئناف، مما حفز منظمة العفو الدولية على تجديد مطالبتها بالإفراج الفوري عنهم.
وسوف تنظر محكمة مدنية في دعوى الاستئناف. وعلى أي حال، لم بتم حتى الآن إلغاء الأحكام التي صدرت ضد الخواجة وعشرين من النشطاء الآخرين، الذين حوكم سبعة منهم محاكمة غيابية. وقد بيقى 14 من النشطاء بمن فيهم الخواجة قيد الاحتجاز طيل مدة الاستئناف، باستثناء شخص واحد.
فقد ذكرت محكمة النقض أن الحكم الأصلي على الحر يوسف السميح كان معيباً وقررت تخفيفه من السجن عامين إلى السجن ستة أشهر. ومن المتوقع الإفراج عن هذا الناشط اليوم.
وقد صرحت آن هاريسون، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية بأن:
” عبد الهادي الخواجة والنشطاء الثلاثة عشر – وكلهم مدنيون – لم يكن ينبغي أن يحاكموا بادئ ذي بدء، ناهيك عن أن تقديمهم إلى محكمة عسكرية. إنهم لم يفعلوا شيئاً سوى التعبير عن وجهة نظرهم بطريقة سلمية، ويجب إطلاق سراحهم فوراً.”
وتعتبر منظمة العفو الدولية الخواجة ونشطاء المعارضة البارزين الثلاثة عشر المحتجزين معه من سجناء الرأي، الذين اعتقلوا لمجرد ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير والتجمع.
إن الحالة الصحية للخواجة قد تدهورت بشكل خطير منذ بدأ إضراباً عن الطعام منذ نحو 3 شهور احتجاجاً على سجنه ظلماً.
وقد زارته أسرته في المستشفى يوم الأحد ثم أخبرت منظمة العفو الدولية بأنه قد أجبر على تناول الطعام. وقد أوضح لأسرته أنه في 23 أبريل/ نيسان، أعطته إحدى الممرضات مخدراً. وعندما أفاق منه، وجد أن أنبوبا قد أدخل من أنفه إلى معدته لتغذيته بالسوائل.
وفي يوم الجمعة، نزع هذا الأنبوب. وهوالآن موصل بجهاز تنقيط، ويغذى بشراب عصير.
ويبدو أنه طلب من الطبيب عدة مرات أن يزيل الأنبوب، لكن طلباته رُفضت.
كما طاب مراراً رؤية محاميه، كما قدم محاميه طلبات رسمية لزيارته، وقد منع من ذلك لأسابيع.
و الخواجة، وهو منسق الحماية السابق في ” منظمة مدافعي الخط الأمامي” وهي إحدى منظمات حقوق الإنسان الأيرلندية غير الحكومية، قد ألقي القبض عليه في أبريل/ نيسان 2011، واتهم بأنه أحد قادة الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وجرى تعذيبه أثناء وجوده في الحجز، وفي يونيو/ حزيران الماضي، قضت محكمة عسكرية بسجنه مدى الحياة بعد محاكمة غير عادلة بالمرة. ومنظمة العفو الدولية تعارض مثول المدنيين أمام محاكم عسكرية مهما كانت الظروف.