29 يونيو 2011
واشنطن- قالت منظمة حقوق الإنسان اولاً أن قرار المحكمة العسكرية البحرينية بتأجيل إستئناف قضية المعارضين الـ21 لاسقاط الإحكام الصادرة عليهم الإسبوع الماضي يقوض آفاق الحوار الوطني الناجح.
قال بريان دولي من منظمة حقوق الإنسان اولاً ” تزعم الحكومة انها بدأت عملية الإصلاح مع بقاء النشطاء الحقوقيين و الشخصيات المعارضة ذات المصداقية في السجون. هناك مخاوف حقيقية تجول بين النشطاء في البحرين بأن عملية الحوار ما هي الا زيف لخدع المجتمع الدولي . و تأجيل الإستئناف ما هو الا وقود لهذه المخاوف.”
29 يونيو 2011
واشنطن- قالت منظمة حقوق الإنسان اولاً أن قرار المحكمة العسكرية البحرينية بتأجيل إستئناف قضية المعارضين الـ21 لاسقاط الإحكام الصادرة عليهم الإسبوع الماضي يقوض آفاق الحوار الوطني الناجح.
قال بريان دولي من منظمة حقوق الإنسان اولاً ” تزعم الحكومة انها بدأت عملية الإصلاح مع بقاء النشطاء الحقوقيين و الشخصيات المعارضة ذات المصداقية في السجون. هناك مخاوف حقيقية تجول بين النشطاء في البحرين بأن عملية الحوار ما هي الا زيف لخدع المجتمع الدولي . و تأجيل الإستئناف ما هو الا وقود لهذه المخاوف.”
أحد هؤلاء المتهمين هو عبد الهادي الخواجة و هو ناشط حقوقي بارز , قد نقل إلى المستشفى عدة مرات و ذلك بسبب الضرب الشديد الذي تعرض له في الحجز بعد الحكم عليه في 22 من يونيو. فالحوار سيبدأ في يوليو , الا ان المحاكمات ضد الأطباء و الممرضين و آخرين متهمين من قبل السلطات بمحاولة إسقاط الحكومة ما زالت مستمرة. فلم تتاح فرصة للمدعى عليهم بمقابلة محاميهم و لم تقبل بيانات دفاعهم من قبل القضاة. و تستمر تقارير تعذيب المعتقلين بالظهور و تتسم هذه التقارير بالمصداقية.
حذر الرئيس الامريكي أوباما البحرين في خطبته عن الشرق الأوسط في 19 من مايو حيث قال ” لا يمكن أن يكون هناك حوار حقيقي إذا كان لا يزال هناك معارضة سلمية خلف القضبان” و لكن هذا ما يحدث الآن.
و قد سألت منظمة حقوق الإنسان اولاً عدد من النشطاء و المدافعين عن حقوق الإنسان عن رأيهم في الحوار الوطني المقترح, و المنظم من قبل الحكومة الوطنية. و الذي دعي اليه حوالي 300 ممثل من الجمعيات المدنية حيث أفاد أحد النشطاء الحقوقيين بارزين و الذي طلب عدم الكشف عن هويته ” طلب من جميع الجمعيات تقديم أوراقهم و سيتم دعوتهم الى المكتبة المركزية – مكتبة الشيخ عيسى- لتوزيعهم الى مجموعات . هذه المجموعات سيترأسها أفراد مدربين مختارين لمنع أي موضوع حساس من الوصول الى نتيجة”.
و أدان ناشط آخر العملية المقترحة, قائلاً إنه لا يمكن للحكومة ان تكون جادة في الحوار و هي ما زالت تطلق النار على المتظاهرين و تذلهم عند نقاط التقتيش و تعتقلهم و تهجم و تستبيح منازلهم .و أضاف ” هذا مجرد تضليل للمجتمع الدولي بأن هناك عملية إصلاحية”.
ففي مايو , نشرت منظمة حقوق الإنسان اولاً تقريراً عن العنف في البحرين . التقرير يتضمن حالات توضيحية و شهادات من مدافعي حقوق الإنسان و نشطاء و ضحايا, و توصي حكومة الولايات المتحدة الامريكية بأخذ الإجراءات الازمة لمعالجة هذه الأزمة.
humanrightsfirst.org