فريدوم هاوس: تواصل الإنتهاكات من قبل الحكومة البحرينية يتطلب رد شديد اللهجة من امريكا والمجتمع الدولي.

واشنطن 17 يونيو 2011

فريدوم هاوس ترحب بتصريح الأمس من قبل الولايات المتحدة في إجتماع مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف حيث ذكر البحرين ضمن قائمة بعدة دولة يجب ان تشمل بالرقابة من خلال المجلس. كما ناشدت فريدوم هاوس الولايات المتحدة والمجتمع الدولي التحرك لوقف الإنتهاكات المستمرة في هذا البلد.

بالرغم من القمع الشديد من قبل الحكومة البحرينية والذي خلف ٣١ قتيلا على الأقل منذ بدء التظاهرات في فبراير، إلا ان معظم الدول بما فيها الولايات المتحدة التزمت الصمت في الموضوع.

واشنطن 17 يونيو 2011

فريدوم هاوس ترحب بتصريح الأمس من قبل الولايات المتحدة في إجتماع مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف حيث ذكر البحرين ضمن قائمة بعدة دولة يجب ان تشمل بالرقابة من خلال المجلس. كما ناشدت فريدوم هاوس الولايات المتحدة والمجتمع الدولي التحرك لوقف الإنتهاكات المستمرة في هذا البلد.

بالرغم من القمع الشديد من قبل الحكومة البحرينية والذي خلف ٣١ قتيلا على الأقل منذ بدء التظاهرات في فبراير، إلا ان معظم الدول بما فيها الولايات المتحدة التزمت الصمت في الموضوع. في الإسبوع الماضي، التقى الرئيس اوباما بولي العهد البحريني الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة وأكد على “التزام الولايات المتحدة بالبحرين”.

تحدث تشارلز دون مدير البرامج الاول لبرنامج فريدوم هاوس للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقال: “فريدوم هاوس ترحب بدعوة الولايات المتحدة الأمس للفت إنتباه مجلس حقوق الإنسان للإنتهاكات الشديدة لحقوق الإنسان أثناء التظاهرات السلمية للناشطين السياسيين الذين يناشدون الإصلاحات السياسية”. وأضاف: “كحليف مهم للبحرين، يجب على الولايات المتحدة ان تفعل المزيد لإيقاف الإنتهاكات والإعتقالات المستمرة للنشطاء السياسيين، الصحفيين، الأطباء والمتظاهرين. كما نناشد الحكومة البحرينية على التعاون التام مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان والتحقيق في كل مزاعم العنف بطريقة محسوبة وعادلة وشفافة”.

مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي تحدثت بصراحة عن الإنتهاكات وشجبت افعال الحكومة البحرينية في قمع المتظاهرين وموظفين المستشفيات في مارس الماضي وقامت بطلب زيارة لجنة تحقيق رسمي من قبل الامم المتحدة للبلد. بالرغم ان البحرين ابدت موافقتها من حيث المبدأ للزيارة إلا انه لم يتم تحديد موعد للزيارة.

بالإضافة لمقتل ٣١ شخص في عمليات القمع من قبل الحكومة البحرينية، تم تهديد العديد من المتظاهرين وفقد بعضهم عمله أو منزله أو منع من اكمال دراسته. الحكومة اتخذت اجراءات شديدة لإسكات النقاد والصحفيين الذين يحاولون ايصال المعلومات للخارج بما في ذلك محاولات التهديد والتعذيب لعوائلهم.

كورتني سي رادش مسؤولة حرية التعبير في فريدوم هاوس قالت :“محاولات البحرين للحد من التغطية الإعلامية للتظاهرات المنتشرة شمل قمع الصحفيين الإعتياديين بالإضافة للصحفيين الإفتراضيين على الانترنت، حيث تم طرد او اعتقال او اختفاء او تعذيب البعض”. كما أضافت: “فريدوم هاوس يناشد المسؤولين لإتخاذ اجراءات تضمن حق العامة في الوصول للمعلومات وتوقف محاكمة المتظاهرون الذين يطالبون بإصلاحات سياسية”.

بالأمس تم إعتقال المحامي محمد التاجر بعد ان دافع عن ناشطين لحقوق الإنسان في المحاكم. بداية هذا الإسبوع، تم اعتقال ثلاث نساء قاموا بالإعتصام في مبنى الأمم المتحدة. كما تم إعتقال ما لا يقل عن 48 من الكوادر الطبية ومحاكمتهم في الاسابيع الماضية بعد اتهامهم بضلوعهم في الثورة المستمرة منذ فبراير.

تم تصنيف البحرين بأنها “ليست حرة” في استبيان “الحرية في العالم 2011” وهو استبيان من قبل فريدوم هاوس للحقوق السياسية والحريات المدنية. كما تم تصنيفها بأنها “ليست حرة” في استبيان “حرية الصحافة 2011”.

للمزيد من المعلومات قم بزيارة:

For more information on Bahrain, visit:

freedomhouse.org