22 يونيو 2011
أعادت السلطات البحرينية أمس، إشعال النار الكامنة تحت شوارع البلاد، وقضت على جهود المعارضة الرسمية في إقناع القوى الشعبية بـ«الحوار الوطني»، مع إصرارها على إصدار أحكام بالسجن المؤبد على ثمانية من قادة المعارضة ولفترات تتراوح بين عامين و15 عاما على 13 آخرين،
وقضت محكمة الطوارئ الابتدائية في البحرين، بالسجن المؤبد للمتهمين: الامين العام لجمعية «حق» حسن مشيمع، المسؤول في «حق» عبد الجليل السنكيس، الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة، عبد الوهاب حسين علي أحمد، سعيد الشهابي، محمد حبيب الصفاف (المقداد)،
22 يونيو 2011
أعادت السلطات البحرينية أمس، إشعال النار الكامنة تحت شوارع البلاد، وقضت على جهود المعارضة الرسمية في إقناع القوى الشعبية بـ«الحوار الوطني»، مع إصرارها على إصدار أحكام بالسجن المؤبد على ثمانية من قادة المعارضة ولفترات تتراوح بين عامين و15 عاما على 13 آخرين،
وقضت محكمة الطوارئ الابتدائية في البحرين، بالسجن المؤبد للمتهمين: الامين العام لجمعية «حق» حسن مشيمع، المسؤول في «حق» عبد الجليل السنكيس، الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة، عبد الوهاب حسين علي أحمد، سعيد الشهابي، محمد حبيب الصفاف (المقداد)، عبد الجليل رضي منصور مكي (المقداد)، وسعيد ميرزا أحمد (سعيد النوري). وذلك بتهمة «التآمر لقلب نظام الحكم بالقوة والتخابر مع منظمة إرهابية تعمل لصالح دولة اجنبية».
كما قضت المحكمة بالسجن لمدة 15 عاما على المتهمين: عبد الهادي المخوضر، عبد الله محروس، السيد عقيل المحفوظ، عبد الرؤوف الشايب، عباس العمران، علي حسن مشيمع، عبد الغني خنجر، علي عبد الإمام، محمد جواد محمد، ومحمد علي رضي اسماعيل. وأدانت المحكمة الأمين العام لجمعية «وعد» ابراهيم شريف بجزء من التهم، وقضت بسجنه 5 سنوات. كما قضت المحكمة بمعاقبة المتهم صلاح عبد الله خبيل خواجة بالسجن 5 سنوات، والمتهم الحر يوسف محمد الصميخ بالحبس سنتين. ويحق للمتهمين استئناف الحكم الصادر بحقهم خلال 15 يوما من تاريخ أمس.
وقالت زوجة شريف، فريدة غلام إن زوجها صرخ بعد الحكم «الشعب يريد الحرية»، قبل أن يصرخ عبد الهادي الخواجة «سنتابع نضالنا»، وتطرد ابنته زينب من قاعة المحكمة بعدما نادت «الله أكبر. الله أكبر».
من جانبه، اعتبر رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، نبيل رجب، أن محكمة السلامة الوطنية “لا تتوافر لديها المعايير الدولية لحقوق الإنسان، لضمان إجراء محاكمة عادلة”، مشيراً إلى أن المتهمين تلقوا أحكاماً مشددة بالسجن لمجرد أنهم قاموا بالتعبير عن آرائهم المعارضة للحكومة.
وذكر الناشط الحقوقي البحريني، في تصريحات لـCNN أن الأحكام الصادرة عن محكمة السلامة الوطنية الابتدائية الأربعاء، تتعارض مع دعوة الحكومة البحرينية لإجراء حوار وطني مع جماعات المعارضة.
العفو الدولية: محكمة عسكرية بالبحرين تصدر أحكاما على ناشطين شيعيين بعد محاكمة غير عادلة
تعتقد منظمة العفو الدولية أن بعض المتهمين ربما كانوا من سجناء الرأي وقال مالكم سمارت، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: “إن هذه الأحكام بالغة القسوة، ويبدو أنها نتيجة دوافع سياسية، حيث أننا لم نرَ أي دليل على أن النشطاء قد مارسوا العنف أو دافعوا عنه.” وأضاف قائلاً: “يجب ألا يحاكم المدنيون أمام محاكم عسكرية ومن الواضح أن هذه المحاكمات كانت غير عادلة. وخاصة، أن المحكمة تقاعست عن التحقيق في الإدعاءات بأن بعض المتهمين قد عُذبوا أو أجبروا على التوقيع على “اعترافات” زائفة، يبدو وأنها استخدمت كقرينة ضدهم.
اقرأ المزيد
الشبكة العربية: البحرين : أحكام ثأرية وانتقامية ضد النشطاء والحقوقيين والمدونين المطالبين بالاصلاح
إستنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, الأحكام الجائرة التي أصدرتها محكمة السلامة الوطنية (طوارئ) على عدد كبير من النشطاء المطالبين بالاصلاح والتي وصلت الي حد السجن المؤبد لنحو 10 من نشطاء حقوق الإنسان ونشطاء المعارضة ، وعلي رأسهم الناشط الحقوقي البارز عبد الهادي الخواجة, وذلك باتهامات واهية ، علي خلفية مشاركتهم في اكبر موجة إحتجاجات سلمية تشهدها البحرين في السنوات الأخيرة والتي اندلعت في منتصف فبراير 2011.
اقرأ المزيد
مراسلون بلا حدود: الحكم على مدوّن بالسجن المؤبد وآخر لخمسة عشر عاماً
أعربت منظمة مراسلون بلا حدود عن صدمتها لشدة الأحكاموأضافت: “إن الجريمة الوحيدة التي ارتكبها كل من علي عبد الإمام وعبد الجليل السنكيس هي التعبير عن آرائهم المخالفة للحكومة بحرية. إن هذا الحكم، الذي صدر بعد محاكمة انتهكت فيها حقوق الدفاع، هو دلالة على تعنّت السلطات تجاه الذين تعتبرهم معارضين لها ويتحملون وطأة القمع. يجب على المجتمع الدولي أن يحاسب حكومة البحرين عن استراتيجيتها في قمع الأصوات المعارضة”.
اقرأ المزيد
البحرين: الخط الأمامي تدين صدور حكمٍ بالسجن مدى الحياة بحق منسق الحماية الإقليمي السابق لديها، السيد عبد الهادي الخواجة
“إنَّ القرار الذي صدر اليوم، يُضاف إليه واقعُ أنَّ المحاكمة تمَّت أمام محكمة عسكرية لا تستوفي الضمانات الدولية للمحاكمة العادلة؛ إنَّما يشير إلى اعتـزام حكومة البحرين التوصل إلى حكمٍ بالإدانة بأي ثمن”، كما قالت السيدة ماري لولر، المديرة التنفيذية للخط الأمامي، في دبلن اليوم.
اقرأ المزيد
الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب: البحرين : أحكام ثقيلة لأنشطة حقوق الإنسان والأنشطة المعارضة
أفادت رئيسة الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، سهير بالحسن “فقد فشل النظام القضائي في البحرين لضمان معظم أساسيات المحاكمات العادلة. والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب يخشوا ان محكمة السلامة الوطنية الاستئنافية ، إذا أحيل إليها الأمر، لن تكون قادرة على استعادة ثقة الشعب البحريني من خلال تحقيق عدالة مستقلة”.
و أشار اريك سوتاس الأمين العام للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب بإن “التعذيب وسوء المعاملة محظور في جميع الظروف وفقا للقانون الدولي ، ولذلك فإننا ندعو السلطات البحرينية الى وضع حد فوري لهذه الممارسات،
اقرأ المزيد
المزيد من بيانات المنظمات باللغة الانكليزية