وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية قلق بسبب أحكام صدرت في البحرين

22 يونيو 2011
“من المثير للقلق الشديد أن يُحاكم مدنيون أمام محاكم يرأسها قاضٍ عسكري، مع ورود أنباء عن إساءة المعاملة أثناء التوقيف، وعدم السماح بالاستعانة بمحام قانوني، واعترافات بالإكراه.”

قال وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية، أليستر بيرت:

“أشعر بقلق شديد جداً بسبب الظروف المحيطة بالحكم على 21 من أعضاء المعارضة، وبسبب طبيعة الكثير من التهم. ومن بين المُدانين إبراهيم شريف، وهو سياسي معتدل بارز ومعروف بمشاركته البناءة في العمل السياسي البحريني،

22 يونيو 2011
“من المثير للقلق الشديد أن يُحاكم مدنيون أمام محاكم يرأسها قاضٍ عسكري، مع ورود أنباء عن إساءة المعاملة أثناء التوقيف، وعدم السماح بالاستعانة بمحام قانوني، واعترافات بالإكراه.”

قال وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية، أليستر بيرت:

“أشعر بقلق شديد جداً بسبب الظروف المحيطة بالحكم على 21 من أعضاء المعارضة، وبسبب طبيعة الكثير من التهم. ومن بين المُدانين إبراهيم شريف، وهو سياسي معتدل بارز ومعروف بمشاركته البناءة في العمل السياسي البحريني، ويمثل حزبا سياسيا مرخصاً. وقد حكم عليه بالسجن خمس سنوات. إنه لمن المثير للقلق البالغ أن يحاكم مدنيون أمام محاكم يرأسها قاض عسكري، مع ما رافق ذلك من أنباء عن سوء معاملة أثناء التوقيف، وعدم السماح بالاستعانة بمحامٍ قانوني، واعترافات بالإكراه.

لقد التزمت الحكومة البحرينية بحوارٍ وطني يبدأ في الأول من يوليو، ولا بدَّ أن يكون مدعوماً بإجراءات ملموسة لمعالجة التحديات الطويلة الأمد التي تواجه البحرين. ونتوقع كذلك أن تؤدي أي عملية استئناف إلى معالجة مستفيضة وشفافة لمشاعر القلق الحقيقية التي أثارتها هذه المحاكمات.”

fco.gov.uk