بروكسل: الخط الأمامي تثير قضية عبد الهادي الخواجة أمام الاتحاد الأوروبي، خلال جلسة معنية بشبه الجزيرة العربية

يوم السادس و العشرين من أيار/ مايو 2011، دُعي رئيس مكتب الخط الأمامي لدى الاتحاد الأوروبي، السيد فنسنت فورست، إلى جلسةٍ خُصص جانب منها لتبادل وجهات النظر حول وضع حقوق الإنسان في شبه الجزيرة العربية، خلال اجتماع للجنة الفرعية للاتحاد الأوروبي، المعنية بحقوق الإنسان. و قد طرح على وجه الخصوص قضية منسق الحماية السابق لدى الخط الأمامي في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، السيد عبد الهادي الخواجة. و في معرض استجابته إلى ممثلي السلطات البحرينية، أكَّد السيد فورست أنَّ قضاة المحكمة العسكرية رفضوا التحقيق في التعذيب الذي تم إيقاعُه بعبد الهادي الخواجة و متهمين آخرين.

يوم السادس و العشرين من أيار/ مايو 2011، دُعي رئيس مكتب الخط الأمامي لدى الاتحاد الأوروبي، السيد فنسنت فورست، إلى جلسةٍ خُصص جانب منها لتبادل وجهات النظر حول وضع حقوق الإنسان في شبه الجزيرة العربية، خلال اجتماع للجنة الفرعية للاتحاد الأوروبي، المعنية بحقوق الإنسان. و قد طرح على وجه الخصوص قضية منسق الحماية السابق لدى الخط الأمامي في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، السيد عبد الهادي الخواجة. و في معرض استجابته إلى ممثلي السلطات البحرينية، أكَّد السيد فورست أنَّ قضاة المحكمة العسكرية رفضوا التحقيق في التعذيب الذي تم إيقاعُه بعبد الهادي الخواجة و متهمين آخرين.

معلومات إضافية

في سياق حديثه عن الحملة التي يواجهها المدافعون عن حقوق الإنسان في كل من العربية السعودية، و الإمارات العربية المتحدة، و قطر، و اليمن، تحدث فنسنت فورست عن البحرين، و قال “إن محنة عبد الهادي الخواجة إنما هي مثلٌ على جسامة انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين: الاعتقال الوحشي و الاحتجاز الانفرادي لعشرين يوماً؛ الاتهامات التي تتضمن إدارة تنظيم إرهابي: إساءة المعاملة و التعذيب و الاعتداء الجنسي أثناء التوقيف؛ و المحاكمة أمام محكمة عسكرية لا تتوافق مطلقاً مع المعايير الدولية للمحاكمة العادلة؛ فضلاً عن المضايقات و التهديدات التي تستهدف عائلته”.

طُرحت أيضاً قضية علي عبد الإمام، و هو مدوِّنٌ معروف في البحرين، يواجه في الوقت الحاضر الاعتقال الوشيك، بالإضافة إلى قضية مركز البحرين لحقوق الإنسان. “إن السلطات البحرينية تكيل المديح لأجهزتها في الوقت الذي تعمد فيه إلى تجريد المدافعين عن حقوق الإنسان من مصداقيتهم و النيل منهم”، أضاف فنسنت فورست.

أخيراً، دعت الخط الأمامي الاتحادَ الأوروبي إلى أن يجهر أكثر من ذي قبل بمواقفه إزاء الدفاع عن حقوق الإنسان في المنطقة “إن استجابات الاتحاد الأوروبي إلى انتهاكات حقوق الإنسان في بلدان مجلس التعاون الخليجي، و بخاصة في البحرين، لا ترقى إلى المستوى الذي كان يُفترض بها أن تبلغَه. إنَّ إنفاذ إرشادات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان لا يتطلب الكثير من الموارد. إنَّه مسألةٌ تتوقف بالأحرى على الإرادة السياسية و المواقف المتسقة”. يمكنكم الاطلاع على تفاصيل تبادل وجهات النظر ذاك حول وضع حقوق الإنسان في شبه الجزيرة العربية على الموقع الإلكتروني للاتحاد الأوروبي – الدقيقة 10:48.

تجدون مرفقاً الخطاب الافتتاحي للخط الأمامي، و ورقتها الموجزة حول هذا الموضوع. (باللغة الانكليزية)

Front Line Briefing_HRDs Arab Peninsula.pdf

FL Speech EP Arab Peninsula_26May11.pdf

frontlinedefenders.org