عن صحيفة jim.fr الفرنسية: الأطباء والممرضات عرضة للاعتقال أو الخطف في البحرين

كتب بواسطة: أوريلي هاروشي
ترجمة غير رسمية – مركز البحرين لحقوق الإنسان

باريس ، الأربعاء 18 مايو 2011 – بالأمس ,كان هناك الكثير من الأعضاء الذين يمثلون الطائفة الشيعية في برلمان البحرين , و قد قدم خلال الأشهر الأخيرة سبعة عشر أعضاء منتخبين استقالاتهم احتجاجا على العنف الذي استخدم لقمع الأحداث الأخيرة , و لمواجهة هذه القرارات قامت الحكومة و بسرور بالإعلان عن تنظيم انتخابات في الرابع و العشرين من سبتمبر لشغل المقاعد الشاغرة.

كتب بواسطة: أوريلي هاروشي
ترجمة غير رسمية – مركز البحرين لحقوق الإنسان

باريس ، الأربعاء 18 مايو 2011 – بالأمس ,كان هناك الكثير من الأعضاء الذين يمثلون الطائفة الشيعية في برلمان البحرين , و قد قدم خلال الأشهر الأخيرة سبعة عشر أعضاء منتخبين استقالاتهم احتجاجا على العنف الذي استخدم لقمع الأحداث الأخيرة , و لمواجهة هذه القرارات قامت الحكومة و بسرور بالإعلان عن تنظيم انتخابات في الرابع و العشرين من سبتمبر لشغل المقاعد الشاغرة.

في الوقت الحالي, تأمل السلطة أن أحداث ذاك الشتاء لن تكون ذكرى سيئة, و في الواقع, يبدوا أنها مقتنعة الآن من فوزها: فلقد أعلنت منذ أسابيع قليلة أن حالة الطوارئ المعلنة في 15 مارس سيتم رفعها في الأول من يونيو.

ما لا يقل عن 24 شخصا قتلوا خلال الاحتجاجات…

و هذا القرار هو إشارة , على إصرار كبير للمعارضين بالرغم من بعض الضيق في الحركة , و أن هذا التغيير يبدو حتما نظرا للوحشية التي عومل بها المحتجين.

رسميا , اعترفت العاصمة,المنامة- أن 24 شخصا قتلوا بين منتصف فبراير ومنتصف مارس في شوارع المملكة الصغيرة, و من المتوقع أن بعضهم قد لقوا حتفهم تحت وطأة التعذيب بواسطة الشرطة, و هي لا تتردد في انتهاك جميع القوانين من اجل تعقب المعارضين للسلطة, و بما في ذلك انتهاك ضمان حقهم بالعلاج .

تحديد المحتجين

منظمة أطباء بلا حدود ومنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان , قد قاموا بوصف كيف أن قوات الجيش تستخدم طلقاتها التي من السهل التعرف عليها لمساعدتهم في تحديد من شارك في الاحتجاجات من بين المصابين .

(( الإصابات و بشكل خاص تلك التي تسببها بعض الأسلحة تستخدم من قبل قوات الجيش و الشرطة لتحديد و اعتقال المتظاهرين )) هذا ما أوضحه أحد المنسقين في منظمة أطباء بلا حدود .

العلاج يعزز

و لم تكتف (باستهداف) المعارضين للنظام , الشرطة بالبحرين تقوم بعرقلة الحصول على الرعاية , وهكذا فإن مستشفى السلمانية يعتبر مسرحا لمواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين. والمرضى ليسوا هم الوحيدين المستهدفون من قبل الشرطة, فالأطباء والممرضات أيضا من المرجح جدا أن يتم اعتقالهم, فتقديمهم العلاج للمتظاهرين الجرحى قد قدم من قبل سلطات البحرين على انه دليل صريح لدعم الثورة , وفي ظل مثل هذه الاتهامات إن 24 طبيبا و 23 ممرضة قد تم اتهامهم في الثالث من مايو الماضي ويجب أن يحاكموا أمام محكمة عسكري, وقد استمرت هذه لتشمل العاملين في مجال الصحة بتهمة التحريض على قلب نظام الحكم.

الإختطاف

من ناحية أخرى , أضافت منظمة أطباء لحقوق الإنسان في تقرير حديث أن ما لا يقل عن سبعين من الأطباء والممرضات اعتقلوا منذ بدء الاحتجاجات, و اثنان و ثلاثون آخرون لم يتم معرفة مكانهم حتى يومنا هذا و أسرهم ليس عندها طريقة واحدة لمعرفة مصير أحبائهم , و استنكر رئيس منظمة أطباء لحقوق الإنسان قائلا : “هذا بلد غني مع نظام صحي متطور… والآن هو معسكر تماما. ”

بإمكان المرء أن يأسف “و يندد” الصمت المطبق للمجتمع الدولي للتعامل مع القمع الوحشي بمساعدة قوى خارجية و هي من “حلفائنا” المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

www.jim.fr