نداء عاجل: تهديد ناشط حقوقي بارز بالإغتصاب


بعد رفضه الاعتذار للملك أمام الكاميرا، ناشط حقوقي بارز يهدد بالإغتصاب
بيان مشترك لمركز البحرين لحقوق الانسان و جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان

16 مايو 2011

اليوم خلال جلسة الاستماع الثالثة للواحد والعشرين متهما ً بعدة تهم، منها محاولة قلب نظام الحكم، تم اخراج الأستاذ عبدالهادي الخواجة – المنسق السابق لمنظمة الخط الأمامي Frontline Defenders والرئيس السابق لمركز البحرين لحقوق الانسان- من المحكمة. حدث ذلك مباشرة بعد ان تحدث (عبد الهادي خواجة) في بداية الجلسة قائلا ً بانه قد تم تهديده بالاغتصاب بعد رفضه للاعتذار للملك أمام الكاميرا. كذلك أخبر القاضي بأنه قد اشتكى تعرضه للتهديد خلال الجلسة الماضية في المحكمة ولكن المحكمة لم تفعل شيئا ً لضمان سلامته. قاضي المحكمة رفض الاستماع لهذه الأقوال وأمر الخواجة بمغادرة المحكمة رغم قوله بأنه فرغ مما كان يريد قوله.


بعد رفضه الاعتذار للملك أمام الكاميرا، ناشط حقوقي بارز يهدد بالإغتصاب
بيان مشترك لمركز البحرين لحقوق الانسان و جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان

16 مايو 2011

اليوم خلال جلسة الاستماع الثالثة للواحد والعشرين متهما ً بعدة تهم، منها محاولة قلب نظام الحكم، تم اخراج الأستاذ عبدالهادي الخواجة – المنسق السابق لمنظمة الخط الأمامي Frontline Defenders والرئيس السابق لمركز البحرين لحقوق الانسان- من المحكمة. حدث ذلك مباشرة بعد ان تحدث (عبد الهادي خواجة) في بداية الجلسة قائلا ً بانه قد تم تهديده بالاغتصاب بعد رفضه للاعتذار للملك أمام الكاميرا. كذلك أخبر القاضي بأنه قد اشتكى تعرضه للتهديد خلال الجلسة الماضية في المحكمة ولكن المحكمة لم تفعل شيئا ً لضمان سلامته. قاضي المحكمة رفض الاستماع لهذه الأقوال وأمر الخواجة بمغادرة المحكمة رغم قوله بأنه فرغ مما كان يريد قوله.

بعد الاجتماع، سمح للخواجة بعشر دقائق مع أفراد عائلته ومحاميه في وجود جندي داخل قاعة المحكمة. أخبرهم انه تم اصطحابه من قبل 4 أشخاص في سيارة سيدان بيضاء يوم الجمعة الى موقع مجهول، حيث كانت هناك كاميرا فيديو. كان هناك رجل أخبره بأنه ممثل الملك وبدأ التحقيق معه. بعد التحقيق، سؤل (الخواجة) اذا كان يود الاعتذار للملك. أجابهم الخواجة، انه كما ذكر سابقا ً أمام النيابة العسكرية، لن يعتذر الا اذا ثبت ان ما قاله كان مبنيا ً على أي شيء سوى الحقيقة. قال الخواجة (متحدثا ً لعائلته) أنه خاف أن يتم تحريف كلماته لتبدو كاعتذار. عندئذ سؤل ثانية ان كان يود الإعتذار فرفض. عندئذ تم نقله الى غرفة أخرى حيث بدء الأربعة رجال باستخدام ألفاظ نابية وهددوه بالاغتصاب. كذلك هددوه بالقبض على ابنته مريم الخواجة، عضو مركز البحرين لحقوق الانسان (التي شاركت مؤخرا ً في جلسة في الكونجرس حول البحرين)، واغتصابها أيضا ً. عندئذ بدء هؤلاء الرجال بخلع ملابسهم وإظهار أعضائهم الخاصة ثم بدؤوا بلمس الخواجة بطريقة غير لائقة. عندما أرادوا نزع سرواله، ألقى بنفسه على الأرض وبدأ بضرب رأسه بالأرض بقوة حتى كاد يغمى عليه. عند رؤيتهم لذلك، قاموا باعادته الى زنزانته. الطبيب الذي قام بفحص الخواجة يخشى أن تسبب هذه الحادثة مضاعفات لاصابة رأس الخواجة السابقة التي حدثت أثناء اعتقاله، ولذلك رتب له موعدا ً لاجراء الأشعة اليوم.

من المهم أن نلاحظ أن هذه هي المرة الثالثة التي يتحدث فيها الخواجة في المحكمة عن التعذيب الذي يتعرض له هو والسجناء الآخرين. في الجلسة الأولى بتاريخ 8 مايو 2011، قال للقاضي بأن عليه أن يضمن لهم ايقاف التعذيب المستمر. خلال الجلسة الثانية، صرح بأنه قد تم تهديده بالقتل اذا تحدث في المحكمة. في المرات الثلاث، لم يكتف القاضي بإسكات الخواجة، بل رفض أيضا ً مناقشة أي شكوى بالتعذيب، التهديد ، أو الاساءة. في المرة الأخيرة، أمر القاضي بحذف تصريح الخواجة من سجل المحكمة. متهم آخر، الأستاذ محمد حسن، تحدث أيضا ً في المحكمة اليوم، قائلا ً بأنه تعرض للتعذيب، ولازالت الآثار ظاهرة على جسده. لقد رفع ثيابه عن ساقيه ليظهر آثار التعذيب.

بعد كل هذه الإدعاءات والتهديدات، يخاف مركز البحرين لحقوق الانسان وجمعية شباب البحرين لحقوق الانسان على سلامة وأمن المتهمين، بالذات أولئك الذين تحدثوا عن حالتهم ومعاملتهم في السجن، خصوصا ً في ظل وفاة 4 أشخاص في الحجز.

يطالب مركز البحرين لحقوق الانسان وجمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان بما يلي:
1. الإفراج الفوري والغير مشروط عن الأستاذ الخواجة والمعتقلين العشرين الآخرين.
2. تحقيق عاجل في مزاعم المتهمين بشأن التعذيب وسوء المعاملة.
3. على المجتمع الدولي الضغط على السلطات البحرينية لتوفير ضمانات لسلامة مدافعي حقوق الانسان بصورة عامة والأستاذ الخواجة بصورة خاصة.
مركز البحرين لحقوق الانسان www.bahrainrights.org
جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان www.byshr.org