منظمات حقوقية دولية تدعو وزيرة الخارجية الأمريكية إلى عقد جلسة إستثنائية تناقش انتهاكات حقوق الأنسان في البحرين

13 أيار/مايو 2011

واشنطن – أرسل ممثلون لجماعات حقوق الإنسان رسالة اليوم إلى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تدعو فيها الولايات المتحدة الأمريكية إلى دعم الجهود المبذولة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لعقد جلسة إستثنائية عن البحرين لإدانة انتهاكات حقوق الأنسان على يد القوات الحكومية.

13 أيار/مايو 2011

واشنطن – أرسل ممثلون لجماعات حقوق الإنسان رسالة اليوم إلى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تدعو فيها الولايات المتحدة الأمريكية إلى دعم الجهود المبذولة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لعقد جلسة إستثنائية عن البحرين لإدانة انتهاكات حقوق الأنسان على يد القوات الحكومية.

حيث وقع الرسالة كل من : أونغ دين (الحملة الاميركية من اجل بورما), و دوخي فاسيهيان (مشروع ائتلاف الديمقراطية), و جيري فاولر (مؤسسة المجتمع المفتوح), و هانز هوجريفي (أطباء حقوق الإنسان) , و دون كراوس (مؤسسة مواطنون من أجل حلول عالمية), ت. كومار (منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة)، و توم مالينوسكي (منظمة مراقبة حقوق الإنسان- هيومن رايتس ووتش-), و ثيودر بيكون (مؤسسة بروكينغز) , و تاد ستاهنكي (حقوق الإنسان أولاً).

و في الـ 29 من أبريل عقدت جلسة إستثنائية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة , و التي لعبت فيه الولايات المتحدة دوراٌ مهماٌ في قيادة المجلس لإقرار إجراء تحقيق في الوحشية التي استخدمت ضد المعارضين في سوريا. و يدعو التحالف الولايات المتحدة الى أظهار القيادة نفسها عندما يتعلق الامر بحالة حقوق الإنسان المفجعة في البحرين.

فحكومة البحرين تتبع سياسة العقاب ضد آلاف البحرينين لمجرد انهم يدعون الى وضع حد للتمييز و حكومة أكثر تمثيلاٌ للشعب. و قد حوكم 21 من المتظاهرين بالأمس في محكمة تنتهك العديد من المبادئ الأساسية للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة. و علاوة على ذلك فقد تم منع مراقبو حقوق الأنسان من دخول قاعة المحكمة و حرمان المدعى عليهم الحصول على محام. و أفاد براين دولي من منظمة حقوق الأنسان اولاٌ من مبنى المحكمة في المنامة بأن الجو العام المحيط بالمحكمة كان عسكري بشكل كبير, يخالطه الجنود المسلحين مرتدين أقنعة سوداء. و قالت بنت أحد المتهمين بأن اباها , عبد الهادي الخواجة , قد تعرض للضرب الوحشي حتى انه اضطر الى إجراء عملية جراحية له في المستشفى العسكري و بعدها تعرض للمزيد من الضرب.

انشئت المحكمة العسكرية الخاصة من بعد ما أعلن الملك حمد بن عيسى آل خليفة الأحكام العرفية في البحرين في الـ28 من نيسان/ أبريل, حكم فيها بالإعدام على أربعة مدنيين حتى الآن, و ثلاثة بالسجن المؤبد .وأعتقل أكثر من 600 ناشط من زعماء المعارضة و النشطاء السياسيين, و الأطباء و الصحفيين و المدونين أعتقالاٌ تعسفياٌ. و قتل مالا يقل عن أربعة من المعتقلين في السجون بسبب إفتراض التعذيب أو الإهمال الطبي. كما أن هذه المحاكمات لا تفي بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.
و جاء في الرسالة إن القيادة الامريكية برهنت “انها ضرورية من أجل إقرار التحركات الأخيرة لمجلس لحقوق الأنسان في حالة سوريا و ليبيا و إيران”, و أن مشاركتها قد عززت المجلس. فالولايات المتحدة لها كل المصلحة في المواصلة على نفس المنهاج و يجب عليها ان تقيم جلسة إستثنائية عن البحرين, عن طريق لجنة حقوق الإنسان و غيرها من الأليات لتحقق في انتهاكات حقوق الإنسان و مساءلة مرتكبي هذه الإنتهاكات الخطيرة.

نسخة من رسالة المنظمات (باللغة الانكليزية)

www.humanrightsfirst.org