البحرين : ضحايا حملات التنكيل بالمعارضة في تزايد مستمر

الشبكة العربية تستنكر إغلاق جريدة “الوسط” وفصل أكاديميين وإداريين من جامعة البحرين

القاهرة في 4 إبريل 2011

استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, استمرار الحملات الأمنية التي تشنها الحكومة البحرينية بدعم من حكومة المملكة العربية السعودية ضد النشطاء والمعارضين في دولة البحرين والتي لم تتوقف عند حد قمع المظاهرات السلمية باستخدام الأسلحة والرصاص والاستعانة بقوات درع الجزيرة وشن حملات تشويه للاحتجاجات وتصويرها للعالم علي إنها أحداث طائفية, وإنما امتدت لتشمل ملاحقة واعتقال نشطاء الإنترنت والمعارضين الذين شاركوا في الاحتجاجات أو نشروا أخبار عنها ,ووصلت الي حد إصدار قرار جائر يوم أمس السبت 2 إبريل 2011 يقضي بإغلاق جريدة “الوسط” البحرينية المستقلة

الشبكة العربية تستنكر إغلاق جريدة “الوسط” وفصل أكاديميين وإداريين من جامعة البحرين

القاهرة في 4 إبريل 2011

استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, استمرار الحملات الأمنية التي تشنها الحكومة البحرينية بدعم من حكومة المملكة العربية السعودية ضد النشطاء والمعارضين في دولة البحرين والتي لم تتوقف عند حد قمع المظاهرات السلمية باستخدام الأسلحة والرصاص والاستعانة بقوات درع الجزيرة وشن حملات تشويه للاحتجاجات وتصويرها للعالم علي إنها أحداث طائفية, وإنما امتدت لتشمل ملاحقة واعتقال نشطاء الإنترنت والمعارضين الذين شاركوا في الاحتجاجات أو نشروا أخبار عنها ,ووصلت الي حد إصدار قرار جائر يوم أمس السبت 2 إبريل 2011 يقضي بإغلاق جريدة “الوسط” البحرينية المستقلة المعروفة بعدم انتمائها للحكومة ولا المعارضة علي خلفية نشرها لأحداث القمع الذي تعرض له المحتجون داخل المملكة ,وقد زعمت الحكومة إن الإغلاق جاء علي خلفية مخالفة الجريدة لآداب المهنة,ويوضح هذا القرار نية السلطات البحرينية علي التضييق علي كافة وسائل الإعلام المعارضة أو حتي المستقلة بهدف السيطرة علي وسائل الإعلام وترك الصحف التي تتبني وجهات نظر الحكومة.

وعلي صعيد أخر أصدرت إدارة جامعة البحرين بيان صحفي يوم الجمعة 1 إبريل أعلنت فيه فصل العديد من الأكاديميين والإداريين العاملين بالجامعة ومعاقبة العديد من الطلاب والدارسين بها علي خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات السلمية التي شهدتها البحرين للمطالبة بالديمقراطية,والتي وصفها البيان بـ”الأحداث الخطيرة” كما أشار البيان الي أن التحقيقات مازالت مستمرة ومازال الباب مفتوحا لفصل ومعاقبة آخرين.

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان “إن ما تقوم به الحكومة البحرينية هي حملات تنكيل وإقصاء للمعارضة ووسائل الإعلام المستقلة, مدعومة بقوات خارجية ، بهدف الانتقام منهم وإبعادهم عن كافة الأماكن المؤثرة في المملكة والسيطرة علي كافة وسائل الإعلام والتعليم بالبلاد,بعد أن استعانت بجيش درع الجزيرة وإرسال المملكة العربية السعودية ما يزيد من 1000 جندي للمشاركة في قمع الإحتجاجات وهو ما مكنها من السيطرة علي تلك الاحتجاجات نسبيا”.

وحذرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الحكومة البحرينية من التمادي في قمع واستهداف المعارضة الذي لن يسفر سوى عن مزيد من الشقاق والاحتقان ، الذي لا يولد الا العنف ويهدر فرصة الحوار والاصلاح في البحرين.

anhri.net