إلى اليمين صورة أرشيفية وإلى اليسار صورة من الاعتداء على مكتب رجب
20 مارس 2011
المنامة (رويترز) – احتجزت قوات الامن البحرينية رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب يوم الاحد لفترة قصيرة بعد أيام من شن حملة نجحت في ابعاد المحتجين وأغلبهم من الشيعة عن الشوارع.
وقال نبيل رجب لرويترز في مكالمة هاتفية “الساعة 1.30 صباحا تقريبا دخل نحو 25 بلطجيا يرتدون الملابس المدنية المنزل وكانوا يفتشون غرفة غرفة.. في حين كان ينتظر 20 اخرون من قوات الامن بالزي الرسمي في الخارج.”
إلى اليمين صورة أرشيفية وإلى اليسار صورة من الاعتداء على مكتب رجب
20 مارس 2011
المنامة (رويترز) – احتجزت قوات الامن البحرينية رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب يوم الاحد لفترة قصيرة بعد أيام من شن حملة نجحت في ابعاد المحتجين وأغلبهم من الشيعة عن الشوارع.
وقال نبيل رجب لرويترز في مكالمة هاتفية “الساعة 1.30 صباحا تقريبا دخل نحو 25 بلطجيا يرتدون الملابس المدنية المنزل وكانوا يفتشون غرفة غرفة.. في حين كان ينتظر 20 اخرون من قوات الامن بالزي الرسمي في الخارج.”
وكان رجب قد تحدث الى وسائل الاعلام عن الحملة وأصدر مركز البحرين لحقوق الانسان بيانات هذا الاسبوع اتهم فيها القوات البحرينية والقوات السعودية والاماراتية المتحالفة معها بارتكاب “مذابح” استخدمت في بعضها طائرات هليكوبتر من طراز اباتشي.
وقالت زوجته، سمية رجب لـ «الوسط»: «إن القوات طرقت باب المنزل الرئيسي للعائلة في بني جمرة، ولكن لأننا على مسافة من الباب، داهمت القوات المنزل وكسرت باب الصالة التابع لمجلس الرجال. وبعدها دخلوا الغرف جميعها وصادروا جميع أجهزة الكمبيوتر في المنزل التابعة لمكتب نبيل،».
وأضافت «فتشوا الصندوق التجوري وأخذوا أيضاً الهواتف النقالة والأقراص المدمجة، ومحتويات أخرى خاصة بالنشاط الذي يمارسه نبيل». وقالت إنهم «وضعوا القيود في يديه من الخلف، وكان لابساً البيجامة واقتادوه بعد نحو 45 دقيقة من تفتيش المنزل»
وقال رجب أنه تم عصب عينيه وتقييد يديه ووضعه في مؤخرة سيارة.
وقال “ضربوني وهددوني بالاغتصاب وركلوني عندما رفضت أن أقول انني أحب رئيس الوزراء.”
وتأكد مقتل أربعة محتجين وثلاثة من أفراد الشرطة خلال اضطرابات يوم الاربعاء الماضي. وقال أعضاء في جمعية الوفاق الوطني الاسلامية يوم الاحد انهم يعتقدون أن أكثر من مئة شخص ألقي القبض عليهم لكن رويترز لم يتسن لها التحقق من هذا التقدير.
ومن بين الشخصيات التي ألقي القبض عليها زعماء في المعارضة دعوا للاطاحة بالنظام الملكي وأطباء شكوا من الاستخدام المفرط للقوة مع المتظاهرين.
وقال رجب ان السيارة التي كان يستقلها ظلت تسير لاكثر من ساعة قبل اقتياده الى محقق استجوبه لمدة خمس دقائق. وأفرج عن رجب الساعة الرابعة صباحا تقريبا.
ومضى رجب يقول “سألت.. لماذا ضربتوني وأشعتم الفوضى في منزلي لمجرد تلك الاسئلة البسيطة؟ لكن المحقق قال انه لم يسمح قط بمثل ذلك.”