15 شباط (فبراير) 2011
الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان تدين القمع الشديد الذي مارسته السلطات البحرينية ضد المظاهرة السلمية التي نظمت يوم الإثنين 14 فبراير 2011 وما زالت مستمرة إلى حد اليوم في البحرين والذي أدى إلى مقتل شخصين في صفوف المتظاهرين وإصابة العديد منهم بجروح.
هذه المظاهرات التي شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص حسب المنظمات البحرينية العضو في الفدرالية نظمت استجابة لنداء أطلق عبر شبكة الفيس بوك إلى “يوم الغضب” اقتداء بالتجربتين المصرية والتونسية.
15 شباط (فبراير) 2011
الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان تدين القمع الشديد الذي مارسته السلطات البحرينية ضد المظاهرة السلمية التي نظمت يوم الإثنين 14 فبراير 2011 وما زالت مستمرة إلى حد اليوم في البحرين والذي أدى إلى مقتل شخصين في صفوف المتظاهرين وإصابة العديد منهم بجروح.
هذه المظاهرات التي شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص حسب المنظمات البحرينية العضو في الفدرالية نظمت استجابة لنداء أطلق عبر شبكة الفيس بوك إلى “يوم الغضب” اقتداء بالتجربتين المصرية والتونسية.
ولم تتردد قوات الأمن في استخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين ما أدى إلى مقتل علي عبد الهادي مشيمع، وهو عضو سابق في لجنة العاطلين عن العمل، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى السلمانية في المنامة متأثرا بجروحه. وخلال تجمع الناس لتشييع جنازة علي مشيمع اليوم قتل فاضل علي المتروك البالغ من العمر 32 عاما بعد أن أصيب برصاصة حية أطلقتها قوات الأمن.
إن الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان تدين بشدة الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين سلميا واستخدام الرصاص الحي وتدعو السلطات إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد المسؤوليات في ارتكاب هذه الجرائم ولضمان احترام الحق في التظاهر سلميا.