الوسط:البحرين تراجعت في حرية الصحافة 52 مرتبة عن العام 2002


البحرين تراجعت في حرية الصحافة 52 مرتبة عن العام 2002

البحرين تراجعت في حرية الصحافة 52 مرتبة عن العام 2002
البحرين تراجعت في حرية الصحافة 52 مرتبة عن العام 2002 تراجع ترتيب البحرين في مؤشر حرية الصحافة الصادر عن منظمة «مراسلون بلا حدود»، من المرتبة 96 عالميا إلى 119، متراجعة بذلك 23 ترتيبا عن العام الماضي، وبذلك تكون قد اقتربت إلى ترتيبها في العام 2007 حين جاءت في المرتبة 118 عالميا، وتباعدت بشكل كبير عن ترتيبها في العام 2002 حيث كانت في المرتبة 67 عالميا.
وجاءت البحرين في مؤشر هذا العام في المرتبة الثامنة عربيا، والخامسة خليجيا بعد كل من الكويت والإمارات وقطر وعُمان.
وحصلت البحرين على 36.5 من النقاط التي ترتفع كلما تراجع موقع الدولة في المؤشر، في حين أنها كانت قد حصلت على 21.17 نقطة في مؤشر العام 2008.
وتصدرت الترتيب العالمي الدنمارك وفنلندا وإيرلندا والنرويج والسويد، فيما تصدرت الكويت ترتيب الدول العربية. ويقيس المؤشر مستوى الحرية التي يتمتع بها الصحافيون والمنظمات الصحافية في كل بلد، ناهيك عن الجهود التي بذلتها حكومات الدول لاحترام وضمان احترام هذه الحرية. ويقيم المؤشر البلدان في الفترة من 1 سبتمبر/ أيلول 2008 و1 سبتمبر 2009.
تراجعت 23 ترتيبا عن العام الماضي
البحرين 119 عالميا و8 عربيا في مؤشر حرية الصحافة لـ «مراسلون بلا حدود»
لوسط – أماني المسقطي
تراجع ترتيب البحرين في مؤشر حرية الصحافة الصادرة عن منظمة «مراسلون بلا حدود»، إذ جاءت البحرين في الترتيب 119 عالميا متراجعة بذلك 23 ترتيبا عن العام الماضي حين احتلت المرتبة 96 عالميا، واقتربت إلى ترتيبها في العام 2007 حين جاءت في المرتبة 118 عالميا.
وجاء ترتيب البحرين الثامنة عربيا، والخامسة خليجيا بعد كل من الكويت والإمارات وقطر وعُمان.
وحصلت البحرين على 36.5 من النقاط التي ترتفع كلما تراجع موقع الدولة في المؤشر، في حين أنها كانت قد حصلت على 21.17 نقطة في مؤشر العام 2008.
وتصدرت الترتيب العالمي للمؤشر الدنمارك وفنلندا وايرلندا والنرويج والسويد في الترتيب الأول عالميا.
فيما تصدرت الكويت ترتيب الدول العربية، إذ جاءت في الترتيب 60 عالميا، وتلتها لبنان، الإمارات، قطر، عُمان، جيبوتي، الأردن، ثم البحرين.
وتراجعت 13 من 20 دولة عربية في ترتيبها العالمي، وهي الإمارات وقطر والبحرين والمغرب والجزائر والسودان وتونس والسعودية وسورية والصومال واليمن.
ويقيس المؤشر مستوى الحرية التي يتمتع بها الصحافيون والمنظمات الصحافية في كل بلد، ناهيك عن الجهود التي بذلتها حكومات الدول لاحترام وضمان احترام هذه الحرية.
ويقيم المؤشر البلدان في الفترة من 1 سبتمبر/ أيلول 2008 و1 سبتمبر 2009.
واعتمدت المنظمة في مؤشرها على استبيان يتضمن 40 سؤالا يتناول معايير تقييم حالة حرية الصحافة في كل بلد، ويشمل الانتهاكات التي تؤثر مباشرة على الصحافيين، كالقتل والسجن والاعتداءات البدنية والتهديدات، والانتهاكات التي تتعرض لها وسائل الإعلام، كالرقابة ومصادرة الصحف والتفتيش والمضايقة، إضافة إلى درجة الحصانة التي يتمتع بها المسئول عن هذه الانتهاكات لحرية الصحافة.
كما يقيس الاستبيان مستوى الرقابة الذاتية في كل بلد، والضغوط المالية، مع الأخذ بالاعتبار الإطار القانوني لوسائل الإعلام، بما في ذلك العقوبات المفروضة على جرائم الصحافة، واحتكار الدولة لأنواع معينة من وسائل الإعلام، ومستوى استقلالية وسائل الإعلام، وكذلك انتهاكات حرية تدفق المعلومات على شبكة الإنترنت.
وقال الأمين العامة لمنظمة مراسلون بلا حدود جان فرانسوا جوليار: «حرية الصحافة يجب أن تكون دافعا في كل مكان في العالم، بالمستوى والإصرار المستمر نفسه على بقائها».
وتابع «من المقلق أن نرى الديمقراطيات الأوروبية مثل فرنسا وإيطاليا وسلوفاكيا تتراجع بشدة في الترتيب العام. وينبغي على أوروبا أن تكون قدوة فيما يتعلق بالحريات المدنية. فكيف يمكن إدانة انتهاكات حقوق الإنسان في الخارج إذا كانت الدولة لا تمنح هذه الحقوق بالصورة المطلوبة بين حدودها؟».
واعتبر جوليار أن تولي باراك أوباما رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، دفع بالولايات المتحدة إلى التقدم في المؤشر 16 ترتيبا عن العام الماضي.
العدد : 2603 | الخميس 22 أكتوبر 2009م الموافق 06 ذي القعدة 1430 هـ
http://www.alwasatnews.com/2603/news/read/324899/1.html