اطلعت هيئة الدفاع في قضيتي قتل الشرطي ماجد أصغر في تهمة القتل المنسوبة إلى 19 متهماً والتي وقعت في 9 أبريل/ نيسان 2007، وقضية حرق مزرعة الشيخ عبدالعزيز بن عطية الله آل خليفة (15متهماً، اثنان منهم هاربان) ووقعت الحادثة في 7 مارس/ آذار 2007 على شريط تمثيل واقعة القتل، وحرق المزرعة.
اطلعت هيئة الدفاع في قضيتي قتل الشرطي ماجد أصغر في تهمة القتل المنسوبة إلى 19 متهماً والتي وقعت في 9 أبريل/ نيسان 2007، وقضية حرق مزرعة الشيخ عبدالعزيز بن عطية الله آل خليفة (15متهماً، اثنان منهم هاربان) ووقعت الحادثة في 7 مارس/ آذار 2007 على شريط تمثيل واقعة القتل، وحرق المزرعة.
وجاء اطلاع هيئة الدفاع على الشريط بعدما سمحت المحكمة الكبرى لهم بمشاهدة واقعة التمثيل في قاعة المحكمة يوم أمس.
وأفاد عضو هيئة الدفاع محمد التاجر أن مسرح الجريمة وتمثيل الحادثة أوضحا أموراً كثيرة تختلف عما جاء في شهادات شهود الإثبات، إذ لم تكن في مكان الواقعة ليلة حدوثها أية آثار لحجارة في الموقع أو زجاجات مولوتوف.
——————————————————————————–
«دفاع كرزكان» اطّلع على تمثيل «قتل الشرطي» و «حرق المزرعة»
المنطقة الدبلوماسية – علي طريف
اطلعت هيئة الدفاع في قضيتي قتل الشرطي ماجد أصغر في تهمة القتل المنسوبة إلى 19 متهماً والتي وقعت في 9 أبريل/ نيسان 2007، وقضية حرق مزرعة الشيخ عبدالعزيز بن عطية الله آل خليفة (15متهماً، اثنان منهم هاربان) ووقعت الحادثة في 7 مارس/آذار 2007 على شريط تمثيل واقعة قتل الشرطي، وحرق مزرعة الشيخ عبدالعزيز بن عطية الله آل خليفة وذلك بعدما سمحت المحكمة الكبرى لهم بمشاهدة واقعة التمثيل في قاعة المحكمة يوم أمس وذلك بتسهيلات من قبل قاضي المحكمة الشيخ محمد بن علي آل خليفة.
إلى ذلك، أفاد عضو هيئة الدفاع محمد التاجر بأن «فلم مسرح الجريمة وتمثيل الحادثة وضّح أموراً كثيرة تختلف عما جاء في شهادات شهود الإثبات، إذ لم يكن في مكان الواقعة ليلة حدوثها أي آثار لحجارة في الموقع أو زجاجات مولوتوف أو أي زجاج مكسور، بعكس ما قاله شهود الإثبات بأن الحجارة والمولوتوف كانت ترمى عليهم بشكل كثيف، كما أن المكان الذي وقعت فيه الحادثة هو مكان مفتوح ومن المستحيل أن يتم الترصد للدورية من هذا المكان مع علم الجميع بأن الدورية مسلحة وبذلك يستحيل تصور الواقعة كما بينتها النيابة العامة.
وذكر التاجر أنهم لاحظوا من خلال مشاهدتهم للفيلم أن «أغلب المتهمين كانوا في حالة جسدية هزيلة وآثار التعذيب واضحة عليهم»، مبيناً أن «بعضهم كان غير قادر على رفع صوته وكان رئيس النيابة دائماً ما يطلب منهم رفع أصواتهم، كما أن رئيس النيابة لم يترك المتهمين يقومون بتمثيل الواقعة بل كان يستجوبهم في الموقع ودائماً كان يعلق عليهم ويهددهم بلقاء جزائهم، إضافة إلى أن المتهمين أثناء تصويرهم تمثيل الواقعة أدلوا بإفادات تختلف عما قالوه في النيابة العامة بخصوص توقيت الحادث».
وتسائل التاجر أنه «إذا كان المكان الذي حدثت فيه الواقعة يغلب عليه الاضطرابات، هل من المعقول أن تسير السيارة بسرعة بطيئة؟ بل أن ظروف المنطقة ستجعلهم يسيرون بسرعة عالية كما أنه من غير المعقول أن يقوم سائق السيارة بصعود الرصيف بعد مهاجمته والمرور في مكان ضيق بين صندوق الكهرباء الموجود على الرصيف وعمود الإنارة في حين أن الرصيف لا يبعد عنهم سوى عشرة أمتار، كما أن المكان الذي كان فيه المتهمون هو مكان مكشوف يمكن للمارة مشاهدتهم».
وانتقل التاجر في حديثه عن الفلم الخاص بحرق المزرعة، وقال: «إن المزرعة كان بها سور مرتفع من الصعب تجاوزه، إضافة إلى أن بوابة المزرعة حديدية كما أنه لاحظنا أصوات كلاب الحراسة تنبح طوال فترة تصوير الواقعة فأين كانت عند حادثة الحرق؟».
وشكر التاجر المحكمة على «سعة صدرها واستجابتها لطلبنا المتعلق بمشاهدة التصوير الخاص بالواقعة ومسرح الجريمة وإبقاء مجموعة من الموظفين مع الهيئة أثناء مشاهدة التصوير وتجهيز القاعة، ما جعل الهيئة تفخر بالقضاء الذي تقف أمامه»، وأضاف أن «المحكمة استجابت للكثير من الطلبات التي تقدمت بها هيئة الدفاع ونتمنى أن يتم الاستجابة لباقي الطلبات حتى تتمكن الهيئة من تقديم مرافعتها الختامية وحسم الدعوى».
وكان كبير الأطباء الشرعيين التابع إلى النيابة العامة، في الجلسة المنعقدة بتاريخ 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، رجَّح سبب مقتل الشرطي المدني ماجد أصغر إلى سقوطه من السيارة وارتطام رأسه بالأرض؛ ما أدى إلى حدوث شرخ في الجمجمة، لافتاً إلى أن إصابات الرأس والنزيف الذي أصاب المجني عليه هي السبب الرئيسي للوفاة.
وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمين في قضية قتل الشرطي أنهم قتلوا عمداً مع سبق الإصرار والترصد موظفاً عموميّاً أثناء وبسبب تأديته وظيفته بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إشعال حريق بأية سيارة شرطة تمر بمكان الواقعة وقتل من فيها، وأعدوا لذلك زجاجات حارقة (مولوتوف) وحجارة وكمنوا في المكان الذي أيقنوا مرور إحدى سيارات الشرطة به، وما أن قدمت السيارة التي يستقلها المجني عليه حتى أمطروها بوابل من الأدوات السالفة قاصدين من ذلك إزهاق روح من فيها فأحدثوا بالمجني عليه سالف الذكر الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته..
كما أن المتهمين شرعوا في قتل موظفَين عموميَين أثناء وبسبب تأديتهما وظيفتهما عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إشعال حريق بأية سيارة شرطة تمر بمكان الواقعة وقتل من فيها وأعدوا لذلك زجاجات حارقة وحجارة وكمنوا في المكان الذي أيقنوا مرور إحدى سيارات الشرطة به، وما أن قدمت السيارة التي يستقلها المجني عليهما حتى انهالوا عليها بوابل من الأدوات السالفة الذكر قاصدين من ذلك قتل من فيها، وخاب أثر الجريمة بسبب لا دخل لإرادتهم فيه هو مبادرة المجني عليهما بالخروج من السيارة ومقاومة المجني عليه الثاني لهم. وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمين في حرق مزرعة أنهم اشتركوا في تجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على المال، وارتكبوا أثناء التجمهر الجريمة السالفة وهم عالمون بالغرض المقصود من التجمهر، كما أنهم أشعلوا حريقاً في الأموال الثابتة والمنقولة المبينة وصفًا بالأوراق والمملوكة للشيخ عبدالعزيز بن عطية الله آل خليفة من شأنه تعريض حياة الأشخاص والأموال للخطر بأن رموها بالزجاجات الحارقة ونثروا عليها مادة معجلة للاشتعال (غازولين) واضرموا فيها النار.