البلاد:علاقة لي بحركة «خلاص» وأقبل بمحاكمتي في لندن

علاقة لي بحركة «خلاص» وأقبل بمحاكمتي في لندن
علاقة لي بحركة «خلاص» وأقبل بمحاكمتي في لندن
نفى المواطن علي مشيمع – الذي تم اتهامه بتنظيم المتهمين في قضية “المجموعة الإرهابية” التي اعترفت بأنها تلقت تدريباً في سوريا على صنع عبوات ناسفة – في تصريح خاصّ لـ”البلاد” أمس (الإثنين) أي صلة له بالقضية التي تم إعلانها، وقال من مقر إقامته في العاصمة البريطانية: “لا علاقة لي بحركة خلاص التي يترأسها عبدالرؤوف الشايب”، معلناً استعداده “للمحاكمة بخصوص القضية، ولكن في المحاكم البريطانية”.
وأضاف أن “سبب اتهامنا بهذه الاتهامات؛ انزعاجهم من وجود بعض النشطاء في لندن، فلقد سبق هذه الاتهامات سعي رسمي لمضايقة النشطاء هنا، وعملوا على أن تسلمهم بريطانيا بعض الناشطين، ولكن هذا لم يحصل؛ لقد أرسلت الجهات الرسمية في البحرين وفوداً ولكنهم لم ينجحوا في مسعاهم في خفض نشاطنا في لندن”، بحسب تعبيره. وأضاف: “هذه الاتهامات أتت بعد معرفتهم أن هناك مزيداً من الناشطين يريدون اللجوء إلى دول أوروبية؛ بسبب تعرضهم لمضايقات في البحرين، وهم يرغبون بذلك تثبيط الناشطين على المستوى الداخلي”.
وعن الاعترافات التي بثها تلفزيون البحرين، قال مشيمع: “نسأل عن سبب إدخال المساجد، والمآتم في الموضوع؟ أعتقد أنها تأتي تمهيداً لفرض قوانين معينة، وأنا آسف ويؤلمني حال الموقوفين الذين تعرضوا لضغوط حتى يصفونني بالشيطان”.
وأشار مشيمع إلى أن “القضية لا تخصني ولا تخص والدي حسن مشيمع، فالحقيقة هناك تذمر واستياء في البلاد، من مشاكل عدة”.
أسئلة “البلاد” وإجابات مشيمع
وقد أجاب علي مشيمع عن أسئلة وجهتها له “البلاد”، ولتوخي الدقة، نوردها مع الإجابات التي أوردها مشيمع:
كم عمرك؟
– قريباً سيكون عمري 26 عاماً، فأنا مواليد العام 1983.
هل لك علاقة بحركة خلاص التي يرأسها عبدالرؤوف الشايب؟
– لا.
هل تعرف المتهمين؟
– أعرف معظمهم.
هل لك علاقة سياسية وحركية بهم؟
– لا، عدا حسن الساري الذي كان عضواً معنا في لجنة العاطلين عن العمل لفترة معينة، ثم انتهى دوره معنا بعد أن حصل على وظيفة في وزارة الداخلية.
وقد لفت انتباهي في الاعترافات التي بثها التلفزيون أن أحد الموقوفين قال إنني تحدثت معه حين كان ذاهباً ليصلي. أنا هذا الشخص لا أعرفه بتاتاً.
هل اتصلت بهم، بعد ذهابك إلى لندن؟
– نعم كنت أتصل بشكل عادي ببعض الأصدقاء الذي أعرفهم من قبل سفري.
هل التقيت المتهمين في سوريا؟
– نعم، التقيت بعضهم، ولكني كنت ذاهبا لرؤية أمي وعائلتي، وكانت هذه أول مرة في حياتي أزور فيها سوريا.
هل ذهبت لمنطقة الحجيرة؟
– لا أعرفها.
هل كان عبدالرؤوف الشايب موجوداً في سوريا أثناء وجودك هناك؟
– لا لم يكن في سوريا أثناء وجودي. هو سافر إلى سوريا في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، على حين أنا ذهبت في 29 يوليو/ تموز الماضي ومكثت هناك مدة شهر وأسبوع واحد، ورجعت إلى لندن في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
هل أنت ممنوع من دخول البحرين؟
– لا، ولكن الوضع مختلف الآن بعد هذه الاتهامات.
هل خاطبتك السلطات البريطانية، بعد الاتهامات الموجهة لك؟
– لحد الآن لم يتصل بي أحد، ولكن ربما يتم الاتصال بي بعد الإجازة.
http://albiladpress.net/web/localnews.php?id=6765