يأتي اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يُقام في 10 تشرين الأول/ أكتوبر هذا العام في وقت تغيرت فيه حياتنا اليومية تغيراً كبيراً نتيجة لجائحة كوفيد-19. وقد جلبت الأشهر الماضية معها العديد من التحديات بالنسبة إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية والطلاب الذين اضطروا إلى التكيّف مع حضور الدروس في المنزل، وشعروا بالقلق على مستقبلهم؛ والعمال الذين تتعرض سبل عيشهم للخطر.
في البحرين يُضاف أزمة الحالة النفسية للسجناء الذين يعانون من اكتظاظ في السجون والخوف في ظل غياب الرعاية الصحية. فبحسب القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء “يجب أن توفر في كل سجن خدمات طبيب مؤهل واحد على الأقل، يكون على بعض الإلمام بالطب النفسي.”
لذلك يطالب مركز البحرين لحقوق الإنسان الحكومة البحرينية بالاستثمار في برامج الصحة النفسية تماشياً مع هدف حملة اليوم العالمي للصحة النفسية لهذا العام وهو زيادة الاستثمار في الصحة النفسية. بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية للسجناء والافراج عن كافة السجناء الحقوقيين بالإضافة إلى تنفيذ قانون العقوبات البديلة.