يحتفل العالم باليوم العالمي للأسرة في ١٥مايو/أيار من كل عام، وقد تم الإعلان عن هذا اليوم رسميًا من قبل الأمم المتحدة والتي قد أعلنته بموجب قرار الجمعية العامة 237/47 في عام 1993.
تعد الأسرة هي الخلية الأولى التي يتكوّن منها المجتمع، وهي أساس الاستقرار في الحياة الاجتماعية وتضطلع بدور إجتماعي كبير ووظيفة هامة.
في وقت يعدّ من أصعب الأوقات في ظل الأزمة الصحية العالمية، سلّطت جائحة كوفيد – 19 الضوء على أهمية الاستثمار في السياسات الاجتماعية التي تحمي الأفراد والأسر الأضعف.
و يرى مركز البحرين لحقوق الانسان ان السجناء يعيشون في ظروف صحية صعبة، علمًا أن العديد منهم من المسنّين وممن لديهم حالات مرضية مزمنة، وهؤلاء الأشخاص معرضون جدًا لخطر الإصابة بعوارض خطيرة إذا انتقلت إليهم العدوى.
هذا اليوم يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسرة، كما يتيح الفرصة لتعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالأسرة وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها.
و قد صرحت نضال السلمان وهي رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان بالإنابة قائلة: “إنّ إطلاق سراح سجناء الرأي والضمير في البحرين ضرورة أكثر من أي وقت مضى من أجل لم شملهم مع أسرهم ومن أجل تعزيز أواصر الاسرة في هذا اليوم الدولي”.