قال مركز البحرين لحقوق الإنسان أن مماطلة حكومة البحرين في حرمان المعتقل السياسي الأستاذ حسن مشيمع من حق العلاج والرعاية الصحية انتهاك لقواعد نيسلون مانديلا والقوانين المحلية والدولية ويعبّر عن استخفاف بحياة السجناء وهذا يثبت ما تضمنه تقرير “سجون البحرين مقبرة الأحياء” الذي أطلقه المركز في الشهر الماضي.
وأوضح المركز أن مشيمع قد تجاوز السبعين من العمر ويعاني من أمراض مزمنة كالسرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم والنقرس وهي أمراض تستوجب رعاية صحية مستمرة وإجراء فحوصات دورية ومنتظمة.
وأفاد المركز أن إدارة السجن قامت بمنع العلاج عن مشيمع لمدة تجاوزت 152 يوماً وهو تصرف وسلوك لا يمكن أن يكون له مسوّغ أو مبرر ،مما يبعث القلق على حياة مشيمع وأن هذا سيكون له مضاعفات خطيرة على الأمراض التي يعاني منها مشيمع.
وأضاف المركز أن الأستاذ حسن مشيمع يتعرض لحرمان من الزيارة منذ أكثر من 527 يوماً ولم تتمكن عائلته من رأيته وهذا خلاف القوانين التي تنظم حقوق السجناء خصوصاً فيما يتعلق بالإتصال بالعالم الخارجي.
وطالب مركز البحرين لحقوق الإنسان حكومة البحرين بتوفير الرعاية الصحية اللازمة والمناسبة لحالة مشيمع بشكل عاجل وطارئ وأن أي مضاعفات على صحته تتحمل الحكومة مسؤوليته.