يعبر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن بالغ قلق ازاء إستمرار السلطات البحرينية في التضييق على رئيس مركز البحرين الإنسان الحقوقي نبيل رجب في سجنه
أفاد نبيل رجب إلى عائلته عند زيارته في تاريخ 24 يونيو 2018 ، بقيام قوات الشرطة في السجن بمصادرة اغراضه الشخصية هو ومن معه في نفس الزنزانة . جاء ذلك بعد فوز رجب بجائزة ” مواطن شرف ” للعاصمة الفرنسية و الذي أعلنت عنها عمدة باريس “آن هيذالغو” في تاريخ 6 يونيو 2018وذلك لنضاله من أجل حقوق الإنسان .
وكان الحقوقي نبيل رجب قد شكى في وقت سابقاً عن قيام سلطات سجن جو للمركزي الذي يتواجد فيه من دخول الكتب له و الصحف المحلية و تعمد مضايقته عبر دخول قوات الشرطة الى زنزانته في أوقات متأخرة من الليل و قيامهم بالصراخ بأصوات عالية في وقت نوم رجب و من معه في الزنزانة الامر الذي يجعلهم يستيقظون على الفور .
كما ان رجب يعاني من مشاكل صحية في ظهره و صعوبة في التحرك بشكل طبيعي نتيجة قلة الحركة ، فهو مجبر على البقاء على سريرة لمدة تصلإلى 23 ساعة في اليوم نتيجة إجراءات السجن المتخذة و الغير مبررة ، كما انه بحاجة إلى إجراء عملية جراحية في منطقة ” الظهر ” و لكن يقول نبيلرجب أنّ كل شي مجهول بالنسبة له حول هذه الإجراءات بالرغم من مخاطبته إلى إدارة السجن في وقت سابق وعلمها بوضعه الصحي .
مركز البحرين لحقوق الإنسان يرى ان الإجراءات التي يتعرض لها نبيل رجب هي إجراءات متعمدة لفرض المزيد من التضييق عليه نتيجة نشاطة المستمر في الدفاع عن حقوق الإنسان و كشف الإنتهاكات الجارية في البحرين كما انها تشكل انتهاكاً صارخاً لا سيما للقواعد النموذجية الدنيا لمعاملةالسجناء .
و بناءاً على ما ذكر أعلاه فإنّ مركز البحرين لحقوق الإنسان يدعوا السلطات البحرينية بالتالي :
- إيقاف كافة الاجراءات و التضييق الذي يتعرض له الحقوقي نبيل وجب و من معه في الزنزانة
- تمكين الحقوقي نبيل رجب من حقه في العلاج
- إيقاف الحكم الصادر بحث الحقوقي نبيل رجب و إسقاط جميع التهم الموجهه له و الافراج الفوري عنه .
·