أصدرت وزارة الخارجية النرويجية بياناً يوم الثلثاء قالت فيها إن “أوضاع حقوق الإنسان في البحرين صعبة”، معتبرة أن “اعتقال نبيل رجب هو نموذج ومثال ذلك”.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية النرويجي هانس براتسكار، إن “وضع حقوق الإنسان في البحرين أصبح صعباً ومثيراً للقلق على نحو متزايد منذ بداية الربيع العربي” في عام 2011″.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها أن براتسكار “التقى الحقوقي نبيل رجب في 11 سبتمبر/أيلول من هذا العام”، مشيرة إلى أنه “عاد إلى البحرين في 2 أكتوبر/تشرين الأول بعد رحلة طويلة في أوروبا لتسليط الضوء على حالة حقوق الإنسان في البحرين، وبعد يوم واحد من عودته إلى وطنه تم استدعاؤه للاستجواب وتوجيه التهم إليه بعد انتقاده السلطات البحرينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
ولفتت إلي أن رجب “معتقل منذ ذلك الحين حتى موعد محاكمته في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الحالي”.
واعتبرت الخارجية النرويجية أن “اعتقال نبيل رجب هو نموذج ومثال لصعوبة الوضع الذي يعيشه المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين” مشيرةً إلى أن “هناك عددا كبيرا من النشطاء احتجزوا بأحكام قضائية صارمة”.
وحثّ وزير الدولة هانس براتسكار “السلطات البحرين على إسقاط التهم الموجهة إلى رجب وإلغاء قضيته ليعود حراً مرة أخرى”.