الصورة: رجب، في الصورة أعلاه، بعد هجوم من قبل قوات الأمن في عام 2005
24 أبريل 2013
يعرب مركز البحرين لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء الحالة الصحية للمدافع عن حقوق الإنسان ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان السجين، نبيل رجب، وانعدام الرعاية الطبية الملائمة المقدمة له.
وفقا للمعلومات الواردة عن زوجة رجب، فإن رجب يعاني آلاما شديدة في الظهر و التي تصل من الشدة بدرجة يصبح في بعض الأحيان غير قادر على الحركة. و قد تم رفض الطلبات لنقله إلى المستشفى للفحص على يد طبيب مختص. و بدلا من ذلك تلقى تعليمات من سلطات السجن لممارسة الرياضة و تم إعطاءه قرص لتسكين ألم.
الصورة: رجب، في الصورة أعلاه، بعد هجوم من قبل قوات الأمن في عام 2005
24 أبريل 2013
يعرب مركز البحرين لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء الحالة الصحية للمدافع عن حقوق الإنسان ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان السجين، نبيل رجب، وانعدام الرعاية الطبية الملائمة المقدمة له.
وفقا للمعلومات الواردة عن زوجة رجب، فإن رجب يعاني آلاما شديدة في الظهر و التي تصل من الشدة بدرجة يصبح في بعض الأحيان غير قادر على الحركة. و قد تم رفض الطلبات لنقله إلى المستشفى للفحص على يد طبيب مختص. و بدلا من ذلك تلقى تعليمات من سلطات السجن لممارسة الرياضة و تم إعطاءه قرص لتسكين ألم.
في العام 2005، تعرض المدافع عن حقوق الإنسان نبيل رجب لهجوم وحشي من قبل قوات الأمن الخاصة، حينما كان يدعم احتجاجا للبحرينيين العاطلين عن العمل، حيث أصيب بعدة كدمات ورضوض وإصابات في الظهر وكسر في إصبع واحد، وخدوش في الرأس وفي مختلف أنحاء جسمه نتيجة للضرب من قبل الشرطة بالهراوات. و نتيجة لذلك كان رجب يتلقى العلاج في المستشفى لأكثر من 10 أيام. واستمر في المعاناة من آلام الظهر خلال السنوات التي تلت هذه الحادثة.
و يقضي نبيل رجب حاليا حكما بالسجن لمدة سنتين في السجن المركزي (جو) في البحرين منذ 9 يوليو 2012، بعد أن حكم عليه بالسجن بسبب الدعوة و المشاركة في تجمعات سلمية للمطالبة بالحقوق وبالديمقراطية في محاكمة تفتقر إلى العناصر الأساسية للعدالة.
الصورة: إلقاء القبض على رجب في عام 2005. لم يتم محاسبة أي من المسئولين عن الاعتداء على نبيل خلال اعتقاله.
يأتي حرمان رجب من العلاج الطبي الملائم بعد سلسلة طويلة من المضايقات والهجمات على المدافع عن حقوق الإنسان، و التي ازدادت في العامين الماضيين وذلك من أجل الضغط عليه لوقف نشاطه تماما في مجال حقوق الإنسان. فقد تعرض للهجوم شخصيا من خلال حملات التشهير على التلفزيون الرسمي للدولة، وقنوات الراديو والصحف الموالية للحكومة وبعض كتاب الأعمدة اليومية الذين سمح لهم بالكتابة عن نبيل رجب دون أي التزامات قانونية أو أخلاقية. كما قد تمت مداهمة منزله من قبل قوات الأمن ومسلحين بعد منتصف الليل أثناء فترة السلامة الوطنية في عام 2011. وفي حادثتين منفصلتين تم الهجوم على منزله بالغاز المسيل للدموع أثناء الليل، والذي عرض عائلته للخطر. كما أن رجب قد خضع للاستجوب لعدة مرات، بما في ذلك من قبل النيابة العسكرية. و منذ مايو 2012، تعرض رجب للمضايقات القانونية المتكررة التي وصلت إلى رفع خمس قضايا قانونية ضده.
و في 9 يوليو 2012، أصدرت المحكمة حكما ضده بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهم تتعلق بحرية التعبير والتي تم تقليلها في وقت لاحق إلى سنتين. و قد تلقى المركز أخبارا عن سوء المعاملة التي يتعرض لها نبيل رجب أثناء احتجازه، بما في ذلك الحبس الانفرادي التعسفي، كما تم وضعه في زنزانة مع حيوانات ميتة، إضافة إلى انه كان يخضع للتفتيش العاري وغيرها من عمليات تفتيش مهينة عمدا. و يتم حاليا احتجاز رجب بمعزل عن بقية السجناء السياسيين، ومع غير البحرينيين، في زنزانة مع سجناء غير ناطقين باللغة العربية.
يعتقد مركز البحرين لحقوق الإنسان أن الحرمان من العلاج الطبي الملائم للمدافع عن حقوق الإنسان نبيل رجب هو عمل من أعمال الانتقام الصريح ضد المدافع الذي عمل على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة. و يواصل رجب إرسال دعوات لدعم حقوق الإنسان للشعب البحريني، حتى من وراء القضبان.
و يدعو مركز البحرين لحقوق الإنسان إلى الإفراج الفوري عن أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان نبيل رجب، وكذلك جميع المدافعين عن حقوق الإنسان الآخرين المعتقلين وسجناء الرأي في البحرين. كما يحمل حكومة البحرين المسؤولية عن أي تدهور في حالة رجب الصحية نظرا لعدم وجود العلاج الطبي الملائم في السجن.