بدأت أمس الاثنين 27 فبراير 2012 فعاليات الدورة التاسعة عشر للمجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وذلك بمقره في جنيف والتي من المقرر أن تنتهي فى23 مارس 2012.
تأتي هذه الدورة في الوقت الذي خطت فيها بعض الدول خطواتها الأولى نحو التحول الديمقراطي مثل تونس وليبيا، بينما مازالت دول أخرى في المنطقة تتعثر خطواتها نتيجة سطوة أنظمة استبدادية -مثل سوريا والبحرين- أو تخبط في أداء القائمين على عملية التحول الديمقراطي في تلك البلاد مثل مصر واليمن.
بدأت أمس الاثنين 27 فبراير 2012 فعاليات الدورة التاسعة عشر للمجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وذلك بمقره في جنيف والتي من المقرر أن تنتهي فى23 مارس 2012.
تأتي هذه الدورة في الوقت الذي خطت فيها بعض الدول خطواتها الأولى نحو التحول الديمقراطي مثل تونس وليبيا، بينما مازالت دول أخرى في المنطقة تتعثر خطواتها نتيجة سطوة أنظمة استبدادية -مثل سوريا والبحرين- أو تخبط في أداء القائمين على عملية التحول الديمقراطي في تلك البلاد مثل مصر واليمن.
وفي هذا الصدد يقدم مركز القاهرة بالتعاون مع منظمات عربية مختلفة تسع مداخلات كتابية تستعرض الوضع الحقوقي في كل من مصر، فلسطين والأراضي المحتلة، اليمن، سوريا، البحرين، والجزائر، بالإضافة إلى مداخلة أخرى حول حقوق المدافعات عن حقوق الإنسان في مصر، وحرية الانترنت في العالم العربي وأخرى حول قضايا التعذيب في مصر وسوريا والبحرين.
يُذكر أنه رغم استمرار تدهور أوضاع حقوق الإنسان في بعض الدول العربية مثل مصر والبحرين، إلا أن المجلس قد تجنب تخصيص جلسات منفصلة عنهما في أجندة أعماله لهذه الدورة، وهو ما حاول مركز القاهرة تجاوزه من خلال فرض التطرق لأوضاع هذه الدول من خلال مداخلاته الكتابية والشفهية عن مصر والبحرين في جلسات للمجلس تتسم موضوعاتها بالعمومية مثل التعذيب، حرية الانترنت، وضعية المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرها من الجلسات.
إقرأ المداخلة المتعلقة بالبحرين في مجلس حقوق الإنسان: البيان الصحفي الكامل لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
المدافعون عن حقوق الإنسان في البحرين أبطال الثورة المنسية