19 ديسمبر 2011
قبض في 15 ديسمبر/كانون الأول على زينب الخواجة، وهي ناشطة حكم على والدها بالسجن مدى الحياة لمشاركته في احتجاجات البحرين، وذلك أثناء مشاركتها في احتجاج سلمي. ويظهر شريط فيديو يصوِّر الحادثة زينب وهي تتعرض للمعاملة السيئة أثناء القبض عليها، وهي ما برحت محتجزة منذ اعتقالها إلى جانب صديقتها معصومة السيد شرف.
زينب الخواجة، البالغة من العمر 27 سنة، ناشطة بحرينية وابنة عبد الهادي الخواجة، أحد ناشطي المعارضة البارزين الأربعة عشر الذين أصدرت محكمة عسكرية أحكاماً قاسية بالسجن بحقهم في يونيو/حزيران 2011. واعتقلت مساء 15 ديسمبر/كانون الأول عقب احتجاج سلمي وسط دوار هاجمته الشرطة وفضته بالقوة،
19 ديسمبر 2011
قبض في 15 ديسمبر/كانون الأول على زينب الخواجة، وهي ناشطة حكم على والدها بالسجن مدى الحياة لمشاركته في احتجاجات البحرين، وذلك أثناء مشاركتها في احتجاج سلمي. ويظهر شريط فيديو يصوِّر الحادثة زينب وهي تتعرض للمعاملة السيئة أثناء القبض عليها، وهي ما برحت محتجزة منذ اعتقالها إلى جانب صديقتها معصومة السيد شرف.
زينب الخواجة، البالغة من العمر 27 سنة، ناشطة بحرينية وابنة عبد الهادي الخواجة، أحد ناشطي المعارضة البارزين الأربعة عشر الذين أصدرت محكمة عسكرية أحكاماً قاسية بالسجن بحقهم في يونيو/حزيران 2011. واعتقلت مساء 15 ديسمبر/كانون الأول عقب احتجاج سلمي وسط دوار هاجمته الشرطة وفضته بالقوة، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية. وعندما قبضت عليها الشرطة، كانت الشخص الوحيد الذي بقي في وسط الدوار، حيث كانت تجلس بصورة سلمية. وتظهر لقطات القبض عليها في شريط الفيديو كيف جرى تكبيل يديها وشحطها من قيد يديها على الأرض إلى سيارة للشرطة على مسافة أمتار من قبل شرطيتين، ما جعل رأسها يرتطم بقوة بالأرض على نحو متكرر. وزُعم أنها تعرضت للضرب على ساقيها ويديها ورأسها أيضاً عقب إدخالها في عربة الشرطة. ووعندما حاولت صديقتها، معصومة السيد شرف، حمايتها من المزيد من الضرب، قبض عليها أيضاً. واقتيدتا من ثم إلى مركز شرطة “البديع”، في ضواحي المنامة، عاصمة البحرين، حيث تعرضتا للضرب مجدداً، حسبما ذكر.
وحضر محاميان استجوابهما من جانب مسؤول في مكتب المدعي العام في وقت مبكر من يوم 16 ديسمبر/ كانون الأول. ووجهت إليهما تهم المشاركة في تجمع غير مشروع، والاعتداء على ضابطة بحرينية، وإثارة الكراهية ضد قادة البحرين.
وطلب المحاميان إحالة المرأتين المعتقلتين إلى طبيب شرعي كي يفحص ما لحق بهما من إصابات. واستجيب للطلب في 17 ديسمبر/كانون الأول. ولم يسمح لهما بالزيارات العائلية حتى الآن. وأمر مكتب المدعي العام بتوقيفهما لسبعة أيام لإجراء المزيد من التحقيقات. وفي يوم الخميس، 22 ديسمبر/كانون الأول، تمثل كلتا المرأتين أمام قاض سيقرر ما إذا كان ينبغي تمديد فترة توقيفهما. وهما محتجزتان حالياً في مركز الاحتجاز النسائي في مدينة عيسى، إلى الجنوب الغربي من المنامة.