انضمُّوا إلى الموقّعين على الرسالة المفتوحة الموجهة إلى ملك البحرين بشأن الأطباء و الممرضين الذين يواجهون المحاكمة غير العادلة


06 يوليو 2011
إذا كنت طبيبا، ممرضا، أو عاملاً في المجال الطبي الرجاء قراءة التالي وتوقيع الرسالة المفتوحة لملك البحرين

لعلَّكم اطَّلعتم على التقارير الإعلامية و تقارير منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، حول الإجراءات الوحشية غير المسبوقة التي اتخذتها حكومة البحرين ضد سبعة و أربعين شخصاً من العاملين في القطاع الطبي في البلاد، ممن اعتُقلوا، و تعرَّض عدد منهم إلى التعذيب وفقاً لتقارير، فضلاً عن خضوعهم جميعاً إلى محاكمة غير عادلة أمام محكمةٍ عسكرية. يُذكر أنَّ عدداً من هؤلاء الأشخاص الذين تمَّ توقيفهم و تقديمهم إلى المحاكمة قد أتمَّوا جانباً من تدريبهم الطبي المهني في أيرلندا.

لم يحدث أن شهِدنا في أي بلد آخر في العالم مقاضاة الأطباء و الممرضين على نطاق مماثل نتيجةً لأفعالهم الإنسانية المشروعة. إنَّهم يشعرون بأنَّ المجتمع الدولي تخلَّى عنهم، و هم في حاجة إلى دعمكم.


06 يوليو 2011
إذا كنت طبيبا، ممرضا، أو عاملاً في المجال الطبي الرجاء قراءة التالي وتوقيع الرسالة المفتوحة لملك البحرين

لعلَّكم اطَّلعتم على التقارير الإعلامية و تقارير منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، حول الإجراءات الوحشية غير المسبوقة التي اتخذتها حكومة البحرين ضد سبعة و أربعين شخصاً من العاملين في القطاع الطبي في البلاد، ممن اعتُقلوا، و تعرَّض عدد منهم إلى التعذيب وفقاً لتقارير، فضلاً عن خضوعهم جميعاً إلى محاكمة غير عادلة أمام محكمةٍ عسكرية. يُذكر أنَّ عدداً من هؤلاء الأشخاص الذين تمَّ توقيفهم و تقديمهم إلى المحاكمة قد أتمَّوا جانباً من تدريبهم الطبي المهني في أيرلندا.

لم يحدث أن شهِدنا في أي بلد آخر في العالم مقاضاة الأطباء و الممرضين على نطاق مماثل نتيجةً لأفعالهم الإنسانية المشروعة. إنَّهم يشعرون بأنَّ المجتمع الدولي تخلَّى عنهم، و هم في حاجة إلى دعمكم.

يُرجى منكم إبداء دعمكم لهؤلاء الرجال و النساء الشجعان. أضيفوا اسمَكم إلى الرسالة المفتوحة الموجَّهة إلى ملك البحرين، التي ستُنشر أيضاً في صحيفة آيريش تايمز هذا الأسبوع. نصُّ الرسالة منشور أدناه باللغة العربية، غير أنَّ جمع التوقيعات سيكون على نصِّها باللغة الإنجليزية.

إذا كنتم ترغبون في إضافة اسمكم إلى الرسالة المفتوحة الموجَّهة إلى الملك حمد، يُرجى منكم ملءُ الخاناتِ المُدرجةِ بعد متن الرسالة بالإنجليزية بالمعلومات المطلوبة. ستتلقَّون ردَّاً آلياً على بريدكم الإلكتروني، يتضمَّن رابطاً إلكترونياً. يُرجى الضغط على ذلك الرابط لتأكيد توقيعكم على الرسالة.
Sign NOW

تغدو الخط الأمامي ممتنةً للغاية إذا ما تكرَّمتُم بتقديم تبرُّع للمساعدة في تغطية تكاليف الرسالة المفتوحة هذه

نشكركم لتقديمكم هذا الدعم.

نصُّ الرسالة المفتوحة الموجَّهة إلى ملك البحرين صاحب الجلالة الملك
حمد بن عيسى آل خليفة
مكتب الملك
البحرين

يا صاحب الجلالة،

نحن الموقِّعون أدناه نرفع إلى جلالتكم هذه الرسالة لنعرب عن قلقنا البالغ من جرَّاء قيام السلطات في البحرين مؤخراً باعتقال سبعة و أربعين طبيباً و ممرضاً، و تقديمهم لمحاكمةٍ غير عادلة أمام محكمةٍ عسكرية. و إنَّنا بالإضافة إلى ما تقدَّم قلقون بشأن ادعاءات جدية و ذات مصداقية تتعلق بتعرُّض بعض الموقوفين إلى التعذيب.
لم يحدث أن شهِدنا في أي بلد آخر في العالم مقاضاة الأطباء و الممرضين على نطاق مماثل نتيجةً لأفعالهم الإنسانية المشروعة. من بين الأطباء و الممرضين السبعة و الأربعين الذين يُحاكمون في الوقت الحاضر أمام محكمة عسكرية ثلاثة أطباء درسوا في كلية الجرَّاحين الملكية في أيرلندا، هم الدكتور علي العكري، و الدكتور باسم ضيف، و الدكتور غسَّان ضيف. و قد تمَّ توقيفهم ثلاثتهم، و وضعهم رهن الاحتجاز الانفرادي، و تعرَّضوا إلى التعذيب بحسب تقارير، و مُنعوا من الاتصال بعائلاتهم مدة تنوف عن الشهرين، و أُكرِهوا على الإدلاء باعترافات تحت القسر. و قد سُجِّلت هذه “الاعترافاتُ” تسجيلاً مصوَّراً، يظهرون فيه معصوبي الأعين، و تُستخدم دليل إدانة ضدَّهم.
بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ زوجة الدكتور غسَّان، الدكتورة زهراء السمَّاك، التي درست في دبلن، خضعت للتوقيف لخمسة و عشرين يوماً، و تواجه عدداً من الاتهامات بدورها.
و بالنظر إلى الادعاءات الخطيرة بإيقاع التعذيب بالموقوفين، و إخفاق السلطات في ضمان استيفاء محاكمتهم الضمانات الدولية للمحاكمة العادلة، فإنَّ التمحيص في الدور الذي قام به رئيس القضاء العسكري، العقيد يوسف راشد فليفل، في هذه الوقائع، غدا أمراً متعيِّناً.
اعتُقل الدكتور علي العكري، و هو جرَّاح متخصص في العظام، يعمل في مستشفى السليمانية بالمنامة؛ يوم السابع عشر من آذار/ مارس 2011، بينما كان يجري جراحة لأحد المرضى، و قُيِّدت يداه بالأصفاد، و وُضع رهن الاحتجاز الانفرادي. و قد شُوهد مع آخرين و هو موقوف، مُجبراً على اتخاذ وضعية القرفصاء في مكان ضيِّق، و هو معصوب العينين و مقيَّد اليدين.
يوم التاسع عشر من آذار/ مارس، اعتُقل كلٌّ من الدكتور باسم ضيف و أخيه الدكتور غسَّان ضيف، بعد مداهمة منـزليهما، و وُضعا قيد الاحتجاز. و تمَّ تفتيش المسكنين، و أُخذت وثائق و متعلِّقات قيِّمة.
اعتُقلت السيدة رولا الصفَّار، رئيسة جمعية الممرضين البحرينيين، يوم الرابع من نيسان/ أبريل. و أصبحت السيدة الصفّار، التي تغلَّبت على إصابتها بالسرطان، عضواً في مجلس جمعية البحرين للسرطان. و لا تـزال رهن التوقيف.
تتضمن الاتهامات العديدة و المتباينة التي وجهتها السلطات إلى العاملين في القطاع الطبي “السماح لوسائل الإعلام المؤيدة للمتظاهرين و العاملة في خدمتهم بدخول المستشفيات و التقاط الصور و التسجيلات فيها”، و الإدلاء “بعدد من التصريحات التي تضمنت معلوماتٍ مبالغاً فيها عن أعداد المصابين”، و “اختلاس الأموال”، و “الاعتداء المفضي إلى الوفاة”، و “حيازة الأسلحة و الذخيرة دون ترخيص”.
أمَّا جريمتهم فهي في الحقيقة أنَّهم قدَّموا الاهتمام الطبي إلى المتظاهرين الذين تمَّ إحضارُهم إلى المستشفى، و احتجاجُهم لدى وزير الصحة بسبب رفض السلطات إرسال سيارات الإسعاف لإغاثة المصابين.
يوم التاسع من نيسان/ أبريل 2011، اعتُقل منسق الحماية الإقليمي السابق لدى الخط الأمامي، عبد الهادي الخواجة، و تعرَّض إلى الضرب المبرِّح. و كانت الإصابات التي لحقت به من الخطورة بحيث استدعت إخضاعَه إلى جراحة امتدَّت أربع ساعات في مستشفى عسكري. و بعد محاكمة غير عادلة أمام محكمة عسكرية صدر بحقه حكمٌ بالسجن مدى الحياة. و كان قد حاول أثناء جلسات المحاكمة أن يتظلَّم من التعذيب الذي أُوقِع به، غير أنَّ المحكمة رفضت التحقيق في هذه الادعاءات.
يا صاحب الجلالة، باعتباركم الشخص المنوطَ به حماية حقوق الشعب في البحرين، فإننا نلتمسُ منكم:
• الإفراج عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان الموقوفين في الوقت الحاضر، بمن فيهم الدكتور علي العكري، و الدكتور باسم ضيف، و الدكتور غسَّان ضيف، و السيدة رولا الصفَّار، و السيد عبد الهادي الخواجة.
• إسقاط الاتهامات الموجهة إلى الأطباء و الممرضين و الاختصاصيين التقنيين السبعة و الأربعين، بمن فيهم الدكتورة زهراء السمَّاك.
• وضع حد للمحاكمات غير العادلة.
• تقديم المسؤولين عن أفعال التعذيب إلى العدالة.
مع خالص الاحترام

وقع الرسالة الآن