16 يونيو 2011
المنامة (رويترز) – قالت الولايات المتحدة يوم الاربعاء ان هناك توترا حادا في البحرين قبل حوار وطني مزمع يأتي بعد اسابيع من الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية ودعت سلطات البحرين لتشجيع الشعب على التعبير عن رأيه.
وقال مايكل بوسنر مساعد وزيرة الخارجية الامريكية الذي يزور العاصمة البحرينية ان واشنطن ما زالت قلقة لاحتجاز مواطنين دون توجيه اتهامات وبشأن تقارير عن تعذيب بعض المحتجزين خلال استجوابهم.
16 يونيو 2011
المنامة (رويترز) – قالت الولايات المتحدة يوم الاربعاء ان هناك توترا حادا في البحرين قبل حوار وطني مزمع يأتي بعد اسابيع من الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية ودعت سلطات البحرين لتشجيع الشعب على التعبير عن رأيه.
وقال مايكل بوسنر مساعد وزيرة الخارجية الامريكية الذي يزور العاصمة البحرينية ان واشنطن ما زالت قلقة لاحتجاز مواطنين دون توجيه اتهامات وبشأن تقارير عن تعذيب بعض المحتجزين خلال استجوابهم.
واكد بوسنر في حديثه في المنامة على دعم بلاده للحوار الذي اقترحه الملك حمد بن عيسى ال خليفة لكنه دعا الى الشفافية خلال المحاكمات المتوقعة لعشرات الاشخاص المتهمين بارتكاب ممارسات غير قانونية خلال الاحتجاجات التي شهدتها البحرين هذا العام.
وقال في مؤتمر صحفي “يجب بذل كل جهد ممكن من اجل تشجيع المشاركين في العملية السياسية على التعبير عن ارائهم… وألا يعاقب الناس على التعبير عن ارائهم.”
وقال بوسنر بعد لقائه بعدد من المسؤولين الكبار وعدد من قادة المعارضة “من الواضح ان هناك مشاعر عالية جدا.”
وحضر بوسنر الذي قضى اربعة ايام في البحرين يوم الاثنين محاكمة 48 طبيبا يواجهون اتهامات تتراوح بين التحريض وتخزين السلاح والاستيلاء على مستشفى.
وحاول بعض المتهمين الحديث عن تعرضهم للتعذيب لاجبارهم على الاعترف بالتهم المنسوبة اليهم لكن القاضي اسكتهم.
وقالت الحكومة انها ستحقق في مزاعم التعذيب وقال بوسنر ان الحكومة البحرينية اكدت على هذا التعهد خلال اجتماع.
وسئل بوسنر عما اذا كان قد ناقش مع السلطات البحرينية طلبا قدمه محامو الاطباء بأن يجري اطباء مستقلون الكشف على المتهمين بدلا من الاطباء العسكريين فقال “هذه التفاصيل كانت جزءا من مناقشتنا ولا يمكنني القول بأن هناك اجابة حاسمة.”
ومعظم الاطباء الذين يواجهون المحاكمة محتجزون وتقول جماعات حقوقية ان مئات من المحتجزين يقبعون في السجون بدون تهمة.
وقال بوسنر للصحفيين “ما زلنا قلقين بشأن استمرار احتجاز عدد من البحرينيين الذين لم توجه لهم تهمة ولم يحاكموا وبشأن معاملة هؤلاء الاشخاص اثناء احتجازهم وبشأن تقارير عن ان بعضهم تعرض لانتهاكات جسدية خلال استجوابهم.”
ويريد العاهل البحريني البدء في الحوار الوطني في يوليو تموز وكان قد وعد بأن جميع الموضوعات ستكون مطروحة على مائدة البحث. وحث بوسنر جميع الاطراف على دعم الحوار.
وقال “انا متفائل بحذر في هذا الشأن. اعتقد ان هناك مجالا لعملية بناءة جدا. لكنها ستتطلب جهدا من جانب الحكومة ومن جانب المعارضة كي تنجح.”
واضاف بوسنر ان واشنطن ملتزمة بدعم الاستقرار في البحرين وانها تريد ان ترى خطوات نحو علاج الانقسامات التي نشأت عن اسوأ موجة من الاحتجاجات تشهدها البلاد في تاريخها.
وقال نشطاء انه في الوقت الذي كان يتحدث فيه بوسنر كانت ثلاث نسوة بحرينيات معتصمات لمدة ثلاث ساعات في مبنى الامم المتحدة في المنامة. وطالبن بتدخل الامم المتحدة لضمان الافراج عن أقاربهن المعتقلين.
واحتجزت الشرطة البحرينية النساء واستجوبتهن ولكنها افرجت عنهت بعد ذلك بساعات قليلة.
إقرأ بيان بوسنر كاملا باللغة العربية
شاهد بوسنر أثناء القاءه بيانه – يوجد ترجمة عربية
المصادر:
reuters.com
humanrights.gov