سايبر بريس الفرنسية: حقوق الإنسان لم تعد موجودة في البحرين

Musarrat Pyarali
الكاتب هو طالب دراسات عليا في المحاسبة العامة في هاوتس للدراسات التجارية بمونتريال
نشر بتاريخ – 17 مايو 2011
ترجمة غير رسمية – مركز البحرين لحقوق الإنسان

قتل الأطفال، الإساءة إلى النساء، سجن الأبرياء، تدمير الأماكن الدينية. في البحرين حقوق الإنسان لم تعد موجودة. وقد قامت القوى الغربية الكبرى وجامعة الدول العربية بالصمت بسبب مصالحها الخاصة في المنطقة.

Musarrat Pyarali
الكاتب هو طالب دراسات عليا في المحاسبة العامة في هاوتس للدراسات التجارية بمونتريال
نشر بتاريخ – 17 مايو 2011
ترجمة غير رسمية – مركز البحرين لحقوق الإنسان

قتل الأطفال، الإساءة إلى النساء، سجن الأبرياء، تدمير الأماكن الدينية. في البحرين حقوق الإنسان لم تعد موجودة. وقد قامت القوى الغربية الكبرى وجامعة الدول العربية بالصمت بسبب مصالحها الخاصة في المنطقة.

في 14 من فبراير و عقب النجاحات التي حققتها الثورات التونسية و المصرية , ابتدأت الاحتجاجات السلمية في البحرين , و بعد شهرا واحد , قامت السعودية وهي إحدى البلدان الأكثر تخلفا في حقوق الإنسان وحليف قوي للعائلة المالكة البحرينية بإرسال قواتها من اجل سحق المظاهرات السلمية من قبل الشعب بوحشية كبيرة, و بعد أربعة أيام من الاحتلال السعودي قد تم تدمير رمزا للحرية وهو نصب اللؤلؤة التذكاري حيث كان يجتمع الناس للمطالبة بحقوقهم الأساسية.

عندما تستأجر حكومتك جيشا من المرتزقة لإطلاق النار على الأطفال و النساء والرجال المسالمين , و هذه الحكومة نفسها تمنع الإسعاف من نقل المصابين للمستشفيات، وتمنع الطواقم الطبية من تقديم الرعاية للضحايا ومن يخالف ذلك يواجه خطر السجن أو حتى الإعدام، فقد حان الوقت للأسئلة.

كيف تكون التجاوزات لحقوق الإنسان في البحرين مقبولة و لكن في ليبيا و سوريا فهي غير مقبولة؟ ومع هذا ، فإن الوضع هو نفسه: حكومة ظالمة تعتدي على شعبها. وفي الواقع فإن الجواب على هذا السؤال بسيط جدا : الفرق الوحيد هو اشتراك المملكة العربية السعودية. و في الحقيقة من الواضح أن السعودية أكثر أهمية للولايات المتحدة من أن تتخذ إدارة أوباما أحكاما قوية ضد غزوهم للبحرين.

و مع ذلك فان الولايات المتحدة هي دولة معروفة بإعلانها بصوت عال و واضح بان الديمقراطية هي أكثر أهمية من إنقاذ….. مرة أخرى ، انه وقت طرح الأسئلة.

بدون الرغبة في اللعب بالكلمات, العائلة المالكة في البحرين تنكل بالشعب, و بالنسبة لنظام مثل المملكة العربية السعودية، يدهم ملطخة بالدماء , وقلبهم أسود من العنف, و عائداتهم النفطية كافية لخداع بقية الغرب ، فلن يعترف بدعم دعم حقوق الإنسان في البحرين. و دعونا نتذكر لكي تمنح هذه الحقوق يجب أن يتم الإعتراف بها أولاً.

cyberpresse.ca