18 مايو 2011
دبي (رويترز) – قال نشط بحريني بارز في حقوق الانسان انه تعرض لتهديد بالاغتصاب أثناء احتجازه بعد أن رفض الاعتذار للملك الشيخ حمد بن عيسى ال خليفة عن دوره في الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقال التلفزيون الحكومي ان محتجا دهس بسيارته مجموعة من رجال الشرطة فأصاب تسعة منهم اربعة اصاباتهم خطرة.
وقالت جماعتان لحقوق الانسان ان عبد الهادي الخواجة -وهو رئيس سابق لمركز البحرين لحقوق الانسان- نقل من محكمة عسكرية يوم الاثنين في اليوم الثالث من محاكمته بعد أن تحدث مع القاضي عن المعاملة التي لقيها أثناء احتجازه.
18 مايو 2011
دبي (رويترز) – قال نشط بحريني بارز في حقوق الانسان انه تعرض لتهديد بالاغتصاب أثناء احتجازه بعد أن رفض الاعتذار للملك الشيخ حمد بن عيسى ال خليفة عن دوره في الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقال التلفزيون الحكومي ان محتجا دهس بسيارته مجموعة من رجال الشرطة فأصاب تسعة منهم اربعة اصاباتهم خطرة.
وقالت جماعتان لحقوق الانسان ان عبد الهادي الخواجة -وهو رئيس سابق لمركز البحرين لحقوق الانسان- نقل من محكمة عسكرية يوم الاثنين في اليوم الثالث من محاكمته بعد أن تحدث مع القاضي عن المعاملة التي لقيها أثناء احتجازه.
وقال الخواجة انه على الرغم من شكاوى سابقة فان المحكمة لم تتخذ الاجراء اللازم كي تكفل سلامته.
وقال مركز البحرين لحقوق الانسان وجمعية شباب البحرين لحقوق الانسان في بيان مشترك ان القاضي رفض الاستماع لاقواله وأمره بالخروج من قاعة المحكمة.
وقال المكتب الاعلامي لوزارة الداخلية انه لا يوجد أحد يمكنه التعقيب على التقرير. ولم يتسن الوصول لمسؤولين اخرين.
والخواجة واحد بين 21 نشطا اتهموا بمحاولة الاطاحة بالحكومة التي يغلب عليها السنة خلال أسابيع من الاحتجاجات الشعبية بقيادة الاغلبية الشيعية والتي دعوا خلالها الى المزيد من الحريات السياسية وانهاء التمييز الطائفي واقامة نظام ملكي دستوري.
ودعت بعض الجماعات الشيعية المتشددة الى اقامة جمهورية.
وجاء في البيان المشترك لمركز البحرين وجمعية شباب البحرين أن الخواجة تحدث خلال الجلسات الثلاث التي عقدت ضمن محاكمته حتى الان عن تعرضه لاساءة معاملة لكن القاضي كان يطلب منه في كل مرة أن يصمت.
وقالت الجماعتان ان الخواجة قال لافراد أسرته ولمحاميه ان أربعة رجال اصطحبوه يوم الجمعة الى مكان مجهول حيث قال له رجل انه ممثل للملك وبدأ في استجوابه.
وسألوه اذا كان يحب أن يعتذر للملك في تسجيل فيديو لكنه رفض ثم اقتيد الى غرفة حيث بدأ الرجال يستخدمون لغة بذيئة وهددوه بالاغتصاب وأضافت الجماعتان أنهم هددوا أيضا باغتصاب ابنته وهي من النشطاء.
وأضاف البيان أنهم بعد ذلك بدأوا في خلع ملابسهم والكشف عن أجزاء من أجسامهم ولمس الخواجة بشكل غير لائق.
وتابع أنهم عندما حاولوا ان يخلعوا سرواله ألقى بنفسه على الارض وبدأ في ضرب رأسه بشكل متواصل الى أن فقد وعيه تقريبا. وأضاف البيان أن الرجال عندما رأوا ذلك أعادوه الى زنزانته في السجن.
وقال التلفزيون البحريني ان اربعة من رجال الشرطة اصيبوا بجراح خطيرة خلال تجدد الاضطرابات يوم الثلاثاء.
ونقل التلفزيون عن مسؤول بالشرطة قوله “ان رجال الشرطة وأثناء قيامهم بواجبهم في منطقة النويدرات بالتعامل مع مجموعة تحاول اثارة أعمال الشغب والتخريب أصيب أحد المتورطين برأسه وعلى الفور قام شقيقه بقيادة سيارته بسرعة هائلة ودهس رجال الشرطة عمدا ما أدى لاصابة عدد من رجال الشرطة اربعة منهم تعرضوا لاصابات بليغة وخمسة لاصابات مختلفة بينما تعرض سائق السيارة لاصابات متفرقة. ونقل المصابون للمستشفى لتلقي العلاج.”
واظهر التلفزيون صورا لمركبة للشرطة وسيارة وقد لحقت بهما اضرار واظهرت رجالا مصابين يعالجون في مستشفى.
وقال احد السكان ان نحو الف متظاهر موال للحكومة تجمعوا بعد ذلك لادانة هذا الهجوم على الشرطة وللمطالبة ان تتخذ السلطات اجراءات أقوى لضمان الامن.
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان في الاسبوع الماضي ان جسم الخواجة كان به علامات واضحة تدل على سوء المعاملة وربما التعذيب وطلبت من البحرين تشكيل لجنة محايدة للبحث في مزاعم التعذيب
ومنع محام غربي ومراقب من منظمة دولية لحقوق الانسان من حضور اليوم الثاني من المحاكمة يوم الخميس الماضي.
وفي مؤشر اخر على اتخاذ البحرين موقفا مشددا من الاحتجاجات التي قامت بها الاغلبية من الشيعة قالت صحيفة جلف نيوز اليومية ان محكمة عسكرية أصدرت أحكاما على سبعة متظاهرين بالسجن بمدد تتراوح بين سنة وثلاث سنوات.
وحكم عليهم في اتهامات بتنظيم تجمعات غير مأذون بها والقيام بأعمال تخريبية وحيازة منشورات غير مشروعة والتحريض العام على كراهية السلطات.
وألقي القبض على المئات أغلبهم من الشيعة ويحاكم العشرات. وفصل غيرهم من وظائف حكومية. ومن المقرر رفع الاحكام العرفية عن البلاد في الاول من يونيو حزيران.
وأجبرت البحرين طلبة الجامعة على التوقيع على تعهد اطلعت رويترز عليه بعدم تنظيم أو الاشتراك في أي أحداث أو أنشطة من شأنها الاضرار بسمعة البحرين محليا ودوليا.
وجاء في الوثيقة الحكومية أن الطلبة الذين لا يوقعون عليها يظهرون عدم رغبتهم في مواصلة الدراسة بجامعة البحرين.
ولقي 29 شحصا حتفهم جميعهم من الشيعة باستثناء ستة منذ بدء الاحتجاجات في فبراير شباط.
والستة القتلى من غير الشيعة هم أجنبيان أحدهما من الهند والاخر من بنجلادش الى جانب أربعة من رجال الشرطة.
من جيسون بنهم