1 مايو 2011
دعا الرئيس باراك اوباما ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى احترام “الحقوق العالمية للشعب البحريني”، وذلك بعد يومين من الحكم على أربعة متظاهرين بحرينيين شيعة بالإعدام، حسبما قال البيت الأبيض.
وأضاف البيت الأبيض في بيان له أن الرئيس أوباما قال في اتصال هاتفي مع العاهل البحريني إن الولايات المتحدة “تعتقد أن استقرار البحرين مرتبط باحترام الحقوق العالمية لشعب البحرين وتنفيذ عملية إصلاح حقيقية تلبي تطلعات كل البحرينيين”.
1 مايو 2011
دعا الرئيس باراك اوباما ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى احترام “الحقوق العالمية للشعب البحريني”، وذلك بعد يومين من الحكم على أربعة متظاهرين بحرينيين شيعة بالإعدام، حسبما قال البيت الأبيض.
وأضاف البيت الأبيض في بيان له أن الرئيس أوباما قال في اتصال هاتفي مع العاهل البحريني إن الولايات المتحدة “تعتقد أن استقرار البحرين مرتبط باحترام الحقوق العالمية لشعب البحرين وتنفيذ عملية إصلاح حقيقية تلبي تطلعات كل البحرينيين”.
وشهدت البحرين التي تضم مقر الأسطول الخامس الأميركي، تظاهرات واسعة النطاق نظمتها الأكثرية الشيعية في البلاد انطلقت في شهر فبراير/شباط الماضي للمطالبة بإصلاحات سياسية وقمعتها السلطات في منتصف مارس/آذار.
وكان القضاء العسكري البحريني قد أصدر أحكاما بالإعدام يوم الخميس الماضي على أربعة متظاهرين شيعة أقروا بأنهم قتلوا شرطيين خلال تظاهرات مناهضة للحكومة في شهر مارس/آذار الماضي، كما صدرت أحكام بالسجن مدى الحياة بحق ثلاثة آخرين من الشيعة في القضية نفسها التي بدأت المحاكمات فيها في 17 أبريل/نيسان الماضي.
وكانت الولايات المتحدة قد انتقدت يوم الجمعة سرعة محاكمة هؤلاء المحتجين، إذ قال جاكوب ساليفان مدير الإدارة السياسية في وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن دعت البحرين على أعلى المستويات إلى التحرك باتجاه حوار سياسي شامل لوقف الاضطرابات السياسية مشيرا إلى ضرورة أن تجري المحاكمات بشكل شرعي وبشفافية وصدقية.
وأوضح أنه “من الضروري أن تتحرك جميع الأطراف في البحرين باتجاه حوار سياسي شامل” مشيرا إلى أن “واشنطن وجهت هذه الرسالة إلى أعلى السلطات في الحكومة البحرينية قبل أقل من 24 ساعة”.
وقال مسؤولون في الخارجية الأميركية إن هذه الرسالة حملها جيفري فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، إلى وزير الخارجية البحرينية الشيخ خالد بن احمد آل خليفة.