الخط الأمامي: البحرين: تهديدات بالقتل تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان السادة عبد الهادي الخواجة، و محمد المسقطي، و ناجي الفتيل

11 مارس 2011

تلقت الخط الأمامي مزيداً من المعلومات حول تهديدات بالقتل و مزاعم بالخيانة يواجهها المدافعون عن حقوق الإنسان السادة عبد الهادي الخواجة، و محمد المسقطي، و ناجي الفتيل، منذ العاشر من آذار/ مارس 2011.
معلومات إضافية
عمل عبد الهادي الخواجة حتى شباط/ فبراير من هذا العام منسقاً للحماية في الشرق الأوسط لدى الخط الأمامي: المؤسسة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، و هو الرئيس السابق لمركز البحرين لحقوق الإنسان. و محمد المسقطي، رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، و ناجي الفتيل، عضو مجلس مديري جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان. و سبق أن وجَّهت الخط الأمامي مناشداتٍ عاجلة بالنيابة عن المدافعين الثلاثة فيما سبق.

11 مارس 2011

تلقت الخط الأمامي مزيداً من المعلومات حول تهديدات بالقتل و مزاعم بالخيانة يواجهها المدافعون عن حقوق الإنسان السادة عبد الهادي الخواجة، و محمد المسقطي، و ناجي الفتيل، منذ العاشر من آذار/ مارس 2011.
معلومات إضافية
عمل عبد الهادي الخواجة حتى شباط/ فبراير من هذا العام منسقاً للحماية في الشرق الأوسط لدى الخط الأمامي: المؤسسة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، و هو الرئيس السابق لمركز البحرين لحقوق الإنسان. و محمد المسقطي، رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، و ناجي الفتيل، عضو مجلس مديري جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان. و سبق أن وجَّهت الخط الأمامي مناشداتٍ عاجلة بالنيابة عن المدافعين الثلاثة فيما سبق.

ذكرت تقارير أن عدداً من الرسائل يتم تداولها منذ العاشر من آذار/ مارس 2011 بواسطة الرسائل النصية القصيرة و مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن دعوةً إلى قتل كل من عبد الهادي الخواجة، و محمد المسقطي، و ناجي الفتيل. و قيل إن إحدى هذه الرسائل تنص على أنَّ “هؤلاء هم المحرضون على الفوضى، و هم الذين نظموا الحركة التخريبية، و هم قادة الحملة التي تصر على التوجه إلى الديوان الملكي يوم الجمعة. لا بد من قتل و تصفية رؤوس الفتنة في بلدنا الحبيب البحرين. تجدون تالياً معلوماتٍ عن الخونة…”.

و ذُكر أنَّ الرسائل تضمنت جميع المعلومات الشخصية التي توجد عادة على بطاقة الهوية الوطنية: الاسم بالكامل، و عنوان الإقامة، و الصورة، و الرقم الوطني، و المهنة. و تضمنت الرسالة بالإضافة إلى ذلك أرقام الهاتف و نوع المركبات و رقم لوحات السيارات التي تخص المدافعين المذكورين آنفاً. في وقت لاحق، تلقى محمد المسقطي عدداً من التهديدات بالقتل و إهانات موجهة إلى شخصه من خلال اتصالات هاتفية مجهولة المصدر.

تعتقد مؤسسة الخط الأمامي أن التهديدات التي وُجهت إلى عبد الهادي الخواجة، و محمد المسقطي، و ناجي الفتيل إنما هي نتيجةٌ لعملهم المشروع و السلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان، و لا سيما دورهم في الاحتجاجات السلمية التي شهدتها البلاد مؤخراً، و الداعية إلى إصلاحات ديمقراطية و إلى احترام حقوق الإنسان في البحرين. و تعرب الخط الأمامي عن قلقها حيال السلامة الجسدية و العقلية لكل من عبد الهادي الخواجة، و محمد المسقطي، و ناجي الفتيل.

يمكنكم الاطلاع على المناشدة السابقة التي نشرتها الخط الأمامي بشأن هذه القضية.

frontlinedefenders.org