16 مارس 2011
يعبر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن أسفه العميق إزاء ما تعرض له عمال آسيويين من هجمات منفصلة عدة في أجزاء مختلفة من العاصمة المنامة يوم الأحد 13 مارس. إن مركز البحرين لحقوق الإنسان يدين -بشكل لا لبس فيه- أي عنف أو مضايقة ضد أية شريحة من المجتمع البحريني.
16 مارس 2011
يعبر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن أسفه العميق إزاء ما تعرض له عمال آسيويين من هجمات منفصلة عدة في أجزاء مختلفة من العاصمة المنامة يوم الأحد 13 مارس. إن مركز البحرين لحقوق الإنسان يدين -بشكل لا لبس فيه- أي عنف أو مضايقة ضد أية شريحة من المجتمع البحريني.
مركز البحرين يدعو السلطات البحرينية أن تكف فورا عن سياسة تجنيد المرتزقة الأجانب الذين يتم تجنيس العديد منهم لاستخدامهم في قمع السكان المحليين. وقد تم قتل سبعة بحرينيين منذ بداية الانتفاضة الحالية نتيجة لاستخدام الذخيرة الحية، والطلقات الانشطارية (الشوزن) و المطاطية من قبل شرطة مكافحة الشغب.
وفقا لصحيفة غلف ديلي نيوز (http://www.gulf-daily-news.com/NewsDetails.aspx؟storyid=301780)، فقد قُتل رجل آسيوي وأصيب آخر بجروح خطيرة يوم الأحد 13 مارس/آذار إثر هجوم مجموعة شباب يحملون ألواح خشبية وعصي في حوادث منفصلة في المنامة. كما أفادت التقارير أيضا عن حالات طعن لستة آخرين من العمال البنغاليين والباكستانيين مساء اليوم نفسه.
ومع أنه لم يتم تحديد هوية مرتكبي هذه الأعمال، إلا أن ما ينتج عن سياسة الحكومة في استخدام المرتزقة غير البحرينيين ضد السكان المحليين قد يؤدي إلى تعرض الآسيويين لهجمات عشوائية من قبل الغوغاء والتي ستستهدف المارة، ولا سيما العمال الذين يشكلون أضعف الشرائح في المجتمع البحريني.
وعليه فإن مركز البحرين لحقوق الإنسان يطالب بـ:
– ضمان سحب جميع البلطجية الذين ترعاهم الحكومة من الشوارع وذلك لإنهاء الوضع السائد من حكم الغوغاء والعنف
– وضع حد لسياسة تجنيد المرتزقة الأجانب و وقف تجنيسهم السريع غير القانوني، وذلك لتهدئة التوترات بين البحرينيين والأجانب
– تحقيقات مستقلة ونزيهة ومفتوحة في جميع حوادث العنف وجميع الوفيات التي وقعت في الانتفاضة الحالية.