الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان: حالة الطوارئ والتدخل العسكري الخارجي سيؤديان إلى مزيد من القمع ضد المتظاهرين

15 آذار (مارس) 2011

في حين أعلن البحرين عن فرض حالة الطوارئ، تدين الفدرالية الدولية لرابطات حقوق الإنسان التدخل العسكري لكل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في البحرين لحماية المنشئات الحكومية من المتظاهرين.
وقد جاء هذا التدخل العسكري تلبية لطلب وجه إلى أعضاء مجلس التعاون الخليجي من قبل البحرين حيث تواجه السلطة السنية الحاكمة منذ عدة أسابيع احتجاجات وضغوطا متزايدة من قبل الأغلبية الشيعية لإجراء إصلاحات سياسية.

15 آذار (مارس) 2011

في حين أعلن البحرين عن فرض حالة الطوارئ، تدين الفدرالية الدولية لرابطات حقوق الإنسان التدخل العسكري لكل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في البحرين لحماية المنشئات الحكومية من المتظاهرين.
وقد جاء هذا التدخل العسكري تلبية لطلب وجه إلى أعضاء مجلس التعاون الخليجي من قبل البحرين حيث تواجه السلطة السنية الحاكمة منذ عدة أسابيع احتجاجات وضغوطا متزايدة من قبل الأغلبية الشيعية لإجراء إصلاحات سياسية.

وترى الفدرالية الدولية أن ما ادعت به كل من البحرين والسعودية من أن إيران قد تكون هي من يقف وراء الاحتجاجات التي تقوم بها المعارضة الشيعية في البحرين كان له رد فعل ضعيف جدا من قبل الولايات المتحدة التي دعت إلى ضبط النفس دون أن تحدد موقفها من التدخل العسكري.

وقد أوضحت المجموعات المعارضة في البحرين أن دخول أي قوات مسلحة إلى أرض المملكة سواء من الجو أو البحر أو البر يعد احتلالا صارخا كما أكدت أنها مصممة على الوقوف في وجه أي تدخل عسكري.

بالإضافة إلى ذلك، ستمنح حالة الطوارئ سلطات استثنائية لأجهزة الأمن وقد يؤدي ذلك إلى انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان كالاحتجاز التعسفي الذي قد يطال أي شخص يشتبه في أنه يشكل “تهديدا للأمن العام” إضافة إلى التعذيب.

تخشى الفدرالية الدولية من أن يؤدي وجود القوات الأجنبية في البحرين إلى تفاقم العنف.

تحث الفدرالية الدولية سلطات البحرين وحلفاءها العسكريين في مجلس التعاون الخليجي على الامتناع عن ممارسة العنف ضد المحتجين من المدنيين العزل.

وتدعو الفدرالية الدولية حكومة البحرين إلى مطالبة القوات الأجنبية بمغادرة أراضي البحرين فورا والدخول في حوار مع المعارضة و هذا الحوار لن يتم في مثل هذه الأوضاع المتوترة.

www.fidh.org