نيويورك، 18 شباط/فبراير 2011 – دعت لجنة حماية الصحفيين اليوم السلطات البحرينية واليمنية والليبية أن تتوقف عن مساعيها الرامية لمنع وسائل الإعلام من تغطية التظاهرات المناهضة للحكومات. فقد استخدمت السلطات البحرينية الذخيرة الحية (بما في ذلك إطلاق الرصاص من طائرات مروحية) ضد المتظاهرين المسالمين والصحفيين، وذلك وفقاً لتقارير إخبارية. وفي اليمن، اعتدى بلطجية مناصرون للحكومة على صحفيين اثنين على الأقل. إلى جانب ذلك، يبدو أن الحكومة الليبية عمدت إلى إغلاق مواقع فيسبوك وتويتر والجزيرة، وذلك كوسيلة لإسكات التغطية الصحفية حول التظاهرات.
نيويورك، 18 شباط/فبراير 2011 – دعت لجنة حماية الصحفيين اليوم السلطات البحرينية واليمنية والليبية أن تتوقف عن مساعيها الرامية لمنع وسائل الإعلام من تغطية التظاهرات المناهضة للحكومات. فقد استخدمت السلطات البحرينية الذخيرة الحية (بما في ذلك إطلاق الرصاص من طائرات مروحية) ضد المتظاهرين المسالمين والصحفيين، وذلك وفقاً لتقارير إخبارية. وفي اليمن، اعتدى بلطجية مناصرون للحكومة على صحفيين اثنين على الأقل. إلى جانب ذلك، يبدو أن الحكومة الليبية عمدت إلى إغلاق مواقع فيسبوك وتويتر والجزيرة، وذلك كوسيلة لإسكات التغطية الصحفية حول التظاهرات.
وقال محمد عبد الدايم، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، “إن قيام قوات الأمن بإطلاق الرصاص على الصحفيين من الطائرات المروحية يمثل تصعيداً خطيرا في مساعي البحرين لكبح التغطية الإعلامية للاضطرابات السياسية. يجب على السلطات إيقاف جميع الأعمال العدائية ضد الصحفيين فوراً وأن تسمح للصحافة بالعمل بحرية وأمان”.
البحرين:
* وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، “قامت قوات في طائرة مروحية كانت تطلق الرصاص على الجموع بفتح النيران على مراسل صحفي غربي وعلى مصور فيديو كانا يصوران لقطات من أعمال العنف الأخيرة”. وأفادت الصحيفة أن الصحفيين المستهدفين هما مراسل صحيفة نيويورك تايمز مايكل سلاكمان، ومنتج أفلام الفيديو في الصحيفة شين باتريك فاريل.
* اعترضت سلطات المطار ستة عشر صحفيا أجنبيا يعملون في محطة بي بي سي، ومحطة سي أن أن، ومجموعة صحف مكلاتشي، ومحطة سي بي أس، ومؤسسات إعلامية أخرى، واحتجزتهم ومنعتهم من دخول البلاد لمدة عدة ساعات، وذلك وفقاً لصحفيين محليين وتقارير إخبارية.
* وأفاد صحفي محلي للجنة حماية الصحفيين وطلب عدم الكشف عن هويته أن الصحفيين المستقلين يتلقون تهديدات عبر الهاتف والرسائل النصية كي يتوقفوا عن التغطية الصحفية لحملة القمع التي تشنها الحكومة.
* أصيب مصور أجنبي لم تتحدد هويته بجراح وشوهد يُنقل إلى المستشفى، وذلك وفقاً لصحفيين محليين.
إقرأ بقية المقال على موقع لجنة حماية الصحفيين