البحرين : الشبكة العربية تعلن عن صدور تقرير “المجموعة العربية لرصد الإعلام” حول أداء الإعلام أثناء الانتخابات 2010

التقرير يرصد تحيز وسائل الإعلام الرسمية لصالح مرشحي الحكومة وتأثير حملة الاعتقالات الأمنية التي سبقت الانتخابات علي أداء وسائل الإعلام



القاهرة في 8 يناير 2010
أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم , عن إصدار “المجموعة العربية لرصد الإعلام” تقريرها حول أداء وسائل الإعلام الرسمية والمستقلة في انتخابات البحرين الأخيرة التي عقدت في الفترة ما بين 3 إلي 31 أكتوبر 2010 , وقد أحتوي التقرير علي تحليل كمي وكيفي لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بأنواعها المختلفة “تلفزيون , وإذاعة , وصحف”.
وقد توصلت نتائج عملية الرصد التي شملها التقرير علي أداء وسائل الإعلام خلال انتخابات البحرين البرلمانية الأخيرة إلي عدم قيام الإذاعة والتلفزيون في دولة البحرين بدورهم في التوعية الانتخابية وأقتصر عملهم علي توصيل المعلومات المتعلقة بسير العملية الانتخابية وحث المواطنين علي المشاركة فيها, كما كشف التقرير عن تحيز وسائل الإعلام الرسمية لصالح مرشحي الحكومة وقيامها بالدعاية السياسية لكبار المسئولين والشخصيات الحكومية .

التقرير يرصد تحيز وسائل الإعلام الرسمية لصالح مرشحي الحكومة وتأثير حملة الاعتقالات الأمنية التي سبقت الانتخابات علي أداء وسائل الإعلام



القاهرة في 8 يناير 2010
أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم , عن إصدار “المجموعة العربية لرصد الإعلام” تقريرها حول أداء وسائل الإعلام الرسمية والمستقلة في انتخابات البحرين الأخيرة التي عقدت في الفترة ما بين 3 إلي 31 أكتوبر 2010 , وقد أحتوي التقرير علي تحليل كمي وكيفي لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بأنواعها المختلفة “تلفزيون , وإذاعة , وصحف”.
وقد توصلت نتائج عملية الرصد التي شملها التقرير علي أداء وسائل الإعلام خلال انتخابات البحرين البرلمانية الأخيرة إلي عدم قيام الإذاعة والتلفزيون في دولة البحرين بدورهم في التوعية الانتخابية وأقتصر عملهم علي توصيل المعلومات المتعلقة بسير العملية الانتخابية وحث المواطنين علي المشاركة فيها, كما كشف التقرير عن تحيز وسائل الإعلام الرسمية لصالح مرشحي الحكومة وقيامها بالدعاية السياسية لكبار المسئولين والشخصيات الحكومية .
وبالإضافة للإذاعة والتلفزيون أِشتمل التقرير علي رصد لأداء الصحف أثناء سير العملية الانتخابية وقد توصلت نتائج عملية الرصد إلي وجود تفاوت في درجة حيادية أو انحياز تلك الصحف للمرشحين والجمعيات السياسية , وذكر التقرير أن الصحف الرئيسية الخمس التي تصدر باللغة العربية قد اشتركت في نشر مواد إعلامية كثيفة حول مرشحي الحكومة بدرجة تكشف النفوذ الرسمي الغير مباشر علي تلك الصحف .
ومن الأمور الهامة التي لاحظها فريق الرصد أن جميع وسائل الإعلام التقليدية قد تجنبت تناول أي مواضيع حساسة تتعلق بالانتخابات وامتنعت بشكل كبير عن نقل أراء وبيانات الجهات التي قررت مقاطعتها, وهذا ما أعتبره التقرير انعكاس لنفوذ السلطة والرقابة الذاتية علي عمل الصحف خلال العملية الانتخابية, وتغليب التوجهات السياسية لأصحاب تلك الصحف علي الحياد الصحفي الذي كان يجب عليها أن تلتزم به وتقوم بنقل كافة الآراء والمعلومات لقرائها.
ومن جانب أخر لاحظ التقرير تأثير كبير للوضع الأمني المتأزم,وحملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها السلطات علي المعارضين السياسيين والنشطاء في دولة البحرين قبيل الانتخابات, علي دور الإعلام وحياديته أثناء سير العملية الانتخابية.
وقد اعتمدت النتائج التي أحتوي عليها التقرير علي تحليل فريق العمل لنحو “15201 مادة صحفية”, تم رصد طريقة تناول وسائل الإعلام فيهم للأطراف المعنية بالانتخابات والمقسمين إلي :
– المرشحين (والذين بلغ عددهم 135 مرشحا يتنافسون على 35 مقعدا بمجلس النواب)
– الجمعيات السياسية (والتي ينتمي لبعضها 49 من المرشحين)
– كبار المسئولين والشخصيات الحكومية
– اللجنة المشرفة على الانتخابات
وأعتمد التقرير في تحليله علي قياس الزمن بالنسبة للإذاعة والتلفزيون,والمساحة بالنسبة للصحف, وتم تصنيف المادة التي تم بثها أو نشرها إلي ثلاث تصنيفات وهي “حيادية , وإيجابية , وسلبية” وقد أشتمل التقرير علي جداول توضح هذا التقسيم وكيفية تناول الإعلام بالحياد أو التحيز لتلك العملية الانتخابية.
يمكنك تحميل وتصفح التقرير كاملاً من علي “موقع المجموعة العربية لرصد الإعلام” من الرابط التالي :
التقرير باللغة العربية :
http://awgmm.net/?p=228
التقرير باللغة الإنجليزية :
http://awgmm.net/eng/?p=31
أو يمكن الإطلاع عليه أدناه

نتائج رصد أداء وسائل الإعلام في انتخابات البحرين النيابية – اكتوبر 2010

أرقام تكشف عن توجهات وسائل الإعلام البحرينية تجاه المرشحين والجمعيات السياسية والشخصيات الحكومية
المجموعة العربية تعيد تبني ونشر توصياتها للدولة وللصحافة والجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني

تقرير صادر عن المجموعة العربية لرصد الإعلام، بدعم من المركز الدولي لدعم الإعلام
يُنشر هذا التقرير بالتزامن في كل من البحرين ومصر
يناير/ كانون الثاني 2011


ملخص النتائج وخلفية مشروع الرصد وطبيعته:
أظهرت نتائج عملية الرصد التي تمت لأداء وسائل الإعلام في انتخابات البحرين النيابية الأخيرة، التي جرت في الفترة ما بين 3 إلى 31 أكتوبر 2010م، محدودية استخدام الإذاعة والتلفزيون في التثقيف الانتخابي، بل اقتصر دورهما في مجرد إيصال المعلومات المتعلقة بالعملية الانتخابية، إذ لم يتم توفير أوقات بث خاصة بالمترشحين المتنافسين وجمعياتهم السياسية لطرح آرائهم وبرامجهم الانتخابية، مما حرم المرشحين من وسائل مهمة للوصول للناخبين كما حرم الناخبين من الاستفادة من هذه الوسائل المملوكة للدولة (والشعب) في الاطلاع على المعلومات التي هم بحاجة لها لممارسة حقهم في الاختيار الواعي. في المقابل تم الافراط في استخدام الاذاعة والتلفزيون في التعبئة لصالح المشاركة في الانتخابات والدعاية السياسية لكبار المسؤولين والشخصيات الحكومية. كما أظهرت نتائج عملية الرصد هذه بأن الجرائد اليومية –وهي مملوكة بشكل خاص- قد تنوع وتفاوت حيادها أو انحيازها للمرشحين والجمعيات السياسية التي ينتمي بعضهم لها، إلا أن جميع الصحف الرئيسية الخمس الصادرة باللغة العربية، قد اشتركت في نشر مواد إعلامية لصالح الحكومة وكبار شخصيات الدولة بشكل يكشف النفوذ الرسمي -غير المباشر- على تلك الصحف. (مرفق النتائج التفصيلية والجداول والرسوم المتعلقة بها).
وقد لاحظ الفريق المكلف بالمراقبة بأن جميع وسائل الإعلام التقليدية تحاشت الخوض في مواضيع حساسة متعلقة بالانتخابات1، وامتنعت تقريبا عن نقل بيانات وآراء وحجج الشخصيات والجهات المقاطعة للانتخابات2، مما يعكس أيضا نفوذ السلطة على هذه الصحف، والرقابة الذاتية التي تلتزم بها، إضافة إلى تغليب التوجهات السياسية لأصحاب الصحف على الحياد الصحافي المتمثل في تقديم مختلف الآراء والمعلومات للقراء وخصوصا من يحق لهم الانتخاب.
كما لاحظ الفريق المكلف بالمراقبة، بأن الانتخابات جرت في ظروف سياسية وأمنية متأزمة ألقت بظلالها بشكل كبير على دور الإعلام وحياده في الانتخابات. حيث سبقت الحملة الانتخابية مباشرة عمليات اعتقال واسعة طالت بشكل خاص قيادات وأفراد مجموعات سياسية كانت تدعو لمقاطعة الانتخابات. كما قامت الحكومة باستهداف بعض الجمعيات السياسية المعارضة المشاركة والمقاطعة للانتخابات بوقف نشراتها وحجب مواقعها الالكترونية. كما عمدت الحكومة الى إغلاق جميع المواقع الالكترونية والمنتديات التي تحمل آراءً سياسية مخالفة لتوجهاتها3. ورغم ذلك فقد استطاعت بعض هذه المواقع القفز على وسائل الإعلام التقليدية عبر اختراق الحجب وإيصال الآراء والانتقادات4.
وكانت “المجموعة العربية لرصد الإعلام”5، بالتعاون مع “المركز الدولي لدعم الإعلام”6 ومقره الدنمارك، قد نفذت برنامجا لمراقبة أداء الإعلام في انتخابات البحرين البرلمانية عام 2006، ونشرت الصف المحلية حينها النتائج الأولية لعملية الرصد، ثم أصدرت المجموعة تقريرا مفصلا يتضمن التقييم الكمي والكيفي والتوصيات للاطراف المختلفة ذات العلاقة بالعملية الانتخابية7. وقد قام في هذا العام فريق مكون من ثمانية أفراد كان قد تم تدريبهم على تقنيات مراقبة دور الإعلام في الانتخابات بتنفيذ برنامج الرقابة والذي استمر بشكل يومي لحوالي الشهر ونصف الشهر تم فيها رصد الاذاعة والتلفزيون وخمس جرائد يومية تصدر باللغة العربية وجريدتين أخريين تصدران باللغة الانجليزية. هذا وقد تم رصد فترة الحملة الانتخابية التي استمرت من 3 إلى 31 أكتوبر 2010. وقد تم تخصيص ساعات البث على اعتبارها ساعات ذروة، إذ خصصت أوقات البث التلفزيوني من 6 صباحا إلى منتصف الليل، فيما خصصت ساعات البث الإذاعي لتكون من 6:30 صباحا لغاية 10:30 صباحا. وقد بلغ عدد المعلومات المدخله في البرنامج الالكتروني المخصص لمعالجة المعلومات 15201 معلومة. واستهدفت عملية الرصد طريقة تناول تلك الوسائل الإعلامية للأطراف المعنية بالانتخابات وهي:
المرشحين (والذين بلغ عددهم 135 مرشحا يتنافسون على 35 مقعدا بمجلس النواب)
الجمعيات السياسية (والتي ينتمي لبعضها 49 من المرشحين)
كبار المسؤولين والشخصيات الحكومية
اللجنة المشرفة على الانتخابات
وقد تم استخدام قياس الزمن الكمي بالنسبة للاذاعة والتلفزيون وقياس المساحة بالنسبة للجرائد اليومية. كما تم تصنيف المادة التي تم بثها أو نشرها إلى ثلاث مستويات: محايدة، وإيجابية (لصالح الجهة المرصودة)، وسلبية (لغير صالح تلك الجهة)
إضغط هنا لتنزيل التقرير كاملاً