تفاصيل اعترافات الموقوفين بتهمة الإرهاب
محمد سلمان يوسف: المشاركة الأولى منذ أيام المدرسة، والثانية كنت متهم في قضية حرق محطة البنزين، التجويدة الثالثة تجودت في قضية مخدرات. بداية كانت السالفة أو ما بدأنا كانت العلاقة بيني وبين شخص أسمه أحمد السميع، كانت علاقتي معه وأن متجود في عام 1996 تقريباً.
تفاصيل اعترافات الموقوفين بتهمة الإرهاب
محمد سلمان يوسف: المشاركة الأولى منذ أيام المدرسة، والثانية كنت متهم في قضية حرق محطة البنزين، التجويدة الثالثة تجودت في قضية مخدرات. بداية كانت السالفة أو ما بدأنا كانت العلاقة بيني وبين شخص أسمه أحمد السميع، كانت علاقتي معه وأن متجود في عام 1996 تقريباً.
أحمد يوسف السميع: في التسعينات ويا الشباب نحرق ونكسر ومثل ما تقول يحرضونا: “جيبوا التواير جيبوا الطابوق”، وياهم كنا، فجودوني سنة 1995 بس كنت صغير وودوني الأحداث، خلوني يومين وبعد فترة ودوني مركز الخميس، وتعهد ول شيء وأفرجوا عني.
فتحي مكي جاسم: حرقنا الإشارات الضوئية، انزين، مرة سويت نشاط في جدحفص، حرقنا التواير، وشيسمونة، وصار تحريق في الشوارع كاملة، يعني سددناهم، وفلتنا بالحجار، مرة عند السنابس بالسيخات، يعني اللي سويته مرة عند مجمع الدانة، عند الشقق اهني، يعني صارت مشاكل، ويعني.
محمد جميل طاهر: كانت أول طلعة لينا يعني كانت عادية في الليل، طلعت وياهم حتى كنت أذكر بصّدر المولوتوف واحترقت، ما اعرف ليه آنا.
علي جميل طاهر: طلعت مسيرات وطلعت اعتصامات، وفلّت حصى وفلت أسياخ، وقت اللي يصير شيء أكون أنا هناك. حسن علي فتيل: دائماً يحث علي مشيمع على كثرة النزول إلى الشارع، يعني إلى النزول إلى الشارع، يعني تصعيدي، استمريت وكنت خفيف، إلى أن سافر إلى لندن من قبل تقريباً سنتين، يعني أهتدى الشيطان شوي عندي لانه هو كان الشيطان الاكبر يوم كان موجود هني. محمد خليل ابراهيم: أنا عندي صديق اسمه علي مشميع، اعرفه من سنين، يعني من زمان، فكان يعني نسوي مثلاً عرائض نسوي ندوات، وقلت له انزين هذي موجود في البحرين، الا يقول لا نسوي شسمه عمليات بعدين بكلمكم عنها، انزين ويقول حتى توصل الى القنابل الصوتية والمتفجرات.
محمد سلمان يوسف: هم الاساس يعني ذلين مشميع والمجموعة اللي وياه.
فتحي مكي جاسم: علي مشيمع اللي ما منه فايدة يعني اللي هو درب الدمار للانسان، احنا ويش مستفيدين الحين هو اللي في لندن، واحنا اللي داخل.
محمد عبدالله عبدالحسين: وتكلم لينا علي هني في البحرين انتم الحين خلاص انتم الحين ما تسوون شي، انتم الحين ميتة الساحة المفروض انتم هادئون تسوون ليكم جماعات، تسوون ليكم حرب، يعني عبارة حرب عصابات كل ناس بروحهم وتتحركون يعني. محمد جعفر عيسى: قال لا مو شرط انتون يعني، تواصلون هدف مجموعة كبيرة، منكم يعني اشخاص 6،5،4، كله في المنطقة يعني تسوون مشاكل تطلعون لمحرت ثانية مثلاً، تروحون المحرق، الرفاع، سافرة، تضربون هذلين المجنسين، فيه أعمال أخرى مثلاً تروحون المجمعات، استهداف المناسبات. أحمد يوسف السميع: من ناحية اللي هو علي مشيمع كله في لندن، يعني من شفناه يدرس في لندن، عايش في لندن، يعني على البيزات اللي تجي، على الاجتماعات اللي يسوونها في لندن، مثل ما تقول ما صار شي، هدوا القرعة ترعى وراحوا لندن، يعني مثل ما تقول حق المسيرات وحق الاعتصامات، حق هالسوالف. محمد سلمان يوسف: انه يفكرون يوصلون المناصب. محمد جميل طاهر: احنا كانوا قاصين علينا، انتم بتنجزون، أنتم بتسوون شي، أنتم يعني بتصيرون قدوة للمجتمع، يعني لينا كانوا يغرون عقولنا بهدا الكلام، كانوا يقولون أنت سوي هالشيء ولا تصير جاهل، تعرف انت اذا انت واحد بين جماعة يقولون له انت جاهل وضغيف ينقهر من ردة فعله يبي يسوي أي شيء بس علشان لا يبين كلام هذاك صح، كانوا واجد يضغطون علينا.
أحمد يوسف السميع: اللي هو عبدالرؤوف الشايب الاعلان اللي نزله يبي يسوي اضراب عام عمالي في البحرين يشل الحركة كاملة، يعني، مشروع ماله فشل صفر بالمئة، يعني التحريض اللي جاي من برع، يعني بيجي بيقعد يحرض، وهو قاعد هناك معزز مكرم وكل شيء، وهني يجي يحرض مثل احنا نفسنا يحرضونا خربنا وكسرنا لكن ما استفندنا شيء.
محمد سلمان يوسف: البداية تطلعون تتحركون تخربون تطالبون بمطالب وتبدأ في هذه الاساسيات التفكير، يعني من البداية تعطيهم البذرة وهو يطلع يتحرك فيحتك في التحرك ماله ويا اشخاض يعطيهم افكار جديدة، طرق جديدة.
احمد يوسف السميع: بالنسبة حق اللي هو تحريض هذي هو وقت اللي نروح خطب الجمعة او محاضرات المآتم، يكوكون في العقول لازم تدافع عن حقكم وهذا حقكم لازم تاخذونه الشيء اللي انخذ بالقوة لا يتسرجع الا بالقوة يعني يخلي الحماس في الواحد، بس بعدها لين صار الشيء خلاص كل واحد هد يده وسافر، يعني الحين مثلاً حسن مشيمع الحين يوم اللي كوك عن سالفة عيد الشهداء، اللي هو يوم اللي يصادف يوم العيد الوطني، وحطوا زيادة انهم قالوا اللي هو علي جاسم شهيد، واول ما توفى اخوه اتصل بي قال لي انه هو جاهم وغمى عليه في البيت، ويوم وصلوا صوب الدولي توفى في السيارة، فحاولوا يحرضون ازيد وازيد حق اللي هي مناسبة العيد الوطني انه ما يتم يبغونه رغم الامكان يسمونه عيد الشهداء. محمد سلمان يوسف: لانه صراحة ويش الانسان مر بمراحل بعد الفراغ، ولا شيء بس انسان مجوف، ولا شي. احمد يوسف السميع: من صوب اللي هو حسن مشيمع في صلاة يوم الجمعة اللي هو يوم الجمعة ليلة السبت هناك، في وقت المحاضرة مثلاً يقول لازم تدافعون عن حقكم لازم تدافعون عن المعتقلين ولازم تدافعون عن الشهداء، وعندك اللي هو في ايام المحاضرة اللي هو الشيخ محمد حبيب المقداد، يقعد يتكلم عن التحريض ولازم تدافعون ولا توافقون ولا تيأسون وخلوا الجيل اللي جاي يتوعا، وما ادري شنو، مثل ما تقول حسيت انه اللي شفته انا بالعكس كلامهم غير والفعل غير.
حسن علي فتيل: قال عبدالهادي الخواجة لازم تتواصل يعني الاعتصامات مختلفة بعد، حدد الى الديوان الملكي، تقريباً صار لمدة اسبوع كامل، يعني في الديوان الملكي كان الحضور ضعيف، وهو كان يحضر الى هناك، طلعوا المسئولين اللي في الديوان اخذوا اسامينا قالوا لينا بنحل موضوعكم وخلاص لا تجون هني وانشاء الله خلال هذه الايام، فمشينا وفي نفس اليوم قعد قال لا لازم الاعتصامات تتواصل. محمد سلمان يوسف: قالت حق حسن مشميع يعني انه هذي لو انحط فيها الغاز جذي نفس العبوات لو نحطهم داخل نخليها على بتري تنفجر تطلع صوت نفس السلندر، فقال لي والله زين فكرة موفقة، هذي حسن مشميع قال لي.
حسن علي فتيل: يتكلمون على الملأ نفس المساجد، المآتم، الاحتفالات كله موجود نفس السنقيس مثل الاستاذ حسن، مثل المقداد، هذلين فئة انا صج كنت اسمعها بس ما كنت مدرك للخطأ الذي قاعد يصير ادركته الحين يوم انا وقعت في الخطأ. علي جميل طاهر: في النمدوات والمساجد نروح نصلي وراهم فيخطبون خطبتهم يعني ويتكلمون عن هذي الاشياء.
حسن علي فتيل: يعني لقيوني نفس المستمع مالهم، يعني انت تدري النظرة ويش اللي تنأخذ اصلاً لو انا طلعت اتكلم دائماً انت غلطان وانت شنو يعني انت مو زين انت ويا الحكومة، وما ادري ويش، يحترق بيتك، تحترق سيارتك.
محمد سلمان يوسف: وهذي هو اكيد اللي تحشد لنا وتخريضية يعني.
حسن علي فتيل: وبعد في اعتصام صوب مجلس النواب سنة 2005 ورمي مجلس النواب بالبيض والطماط كان هو فكرته واخراجه، عبدالهادي الخواجة. محمد حسن علي: كنت التقيت بعلي مشيمع في سوريا نازل اصلي وطبعا كنت بروحي وطلعت معاه، قال لي انه يبغي يشوفني والتقيت فيه في يوم ثاني ورحت معاه على المزرعة.
محمد جعفر عيسى: على واخر ستة تقريباً اتصلي لي قال لي خلاص انا شهر سبعة بتكون هناك في تاريخ 29 لانه الشباب اللي هما حسن جاسم وحسن الساري اخذوا تذاكر في نفس التاريخ بس احنا نوصل العصر ويوصل الفجر. وصلنا هناك واول يوم وصلنا كلمناه على تلفونه اللي هو رقم بحريني شغال هناك دعانا على فندق نصر الله، رحنا له فندق نصر الله، قعدنا اول يوم طبعاً كان كلام عادي عن البلد وشنو الاوضاع، ثاني يوم رحنا للتدريب ودونا على المزرعة دربونا على كمائن الشرطة شلون نتعامل معاهم لو بغينا نصيدهم مثلا، حرق السيارات، ثالث يوم تقريباً على اربع او اربع وشوي كان على اسطوانات الغاز والاكسجين والاستلين القصد استهداف سوق او مبنى او محلات تجارية او فنادق، تدربنا في مزرعة في منطقة الحجيرة في سوريا.
محمد حسن علي: طلعنا في تاكسي ورحنا المزرعة طبعاً كان فيه جماعة هناك، في ثلاثة سوريين قال هذا يدرب على متفجرات والاسلحة كنا كلنا قاعدين وطبعاً التمرين حق الجميع كل الموجودين كانوا يدربهم. محمد عبدالله عبدالحسين: وصلنا المزرعة صوبها ما فيه بيوت فيه مزرعة على اليمين ومزرعة على اليسار، وصف البيوت بعيد شوي ودخلنا، لا وقفنا الباص برع، وتمشينا نوع اللي رايحين بركة يعني السائق لا يعرف، قال له رايحين بركة وبعدين اتصل له هذا العراقي، اتصل للسوري وبعدين طلع لينا قدام واستقبلنا ودخلنا داخل.
محمد خليل ابراهيم: وقف الباص نزل طق الباب، طلع لنا واحد سوري، السلام عليكم السلام وسلم عليه علي ودخلنا داخل، دخلنا داخل فكرته صاحب الزراعة لانه هناك فيه بساتين يتأجرون بالساعة وفيها فواكهة وغيره، يتأجرون بالساعة، بس العدد قليل، ليش بتأجر بستان انته، استغربت يعني وسكت، دخلنا داخل اول ما تدخل داخل يعني هي متوسطة الحجم، أول ما يشاهدك خشبي بيت خشبي او صندقة خشبية، فيه حيوانات وفيه عين ، زراعة هو بستان، قال هذا السوري تعالوا براويكم، قام هما تقدموا وقام يتكلم وياه، مادري ويش فحوى الحوار اللي دار بينهم، وصلوا قدام وبعدين قالوا تعالوا، تحت الصندقة الخشبية هذه في طاولة، وفي نفس العريش، طلع مواد في علب ما تذكر ألمنيوم بلاستيكية، المهم طلع مواد وقال الحين بنعلمكم شلون تسوون مفرقعات صوتية ومتفجرات، انا هني قعدت اقول طلعت السالفة صدق ما كان يتكلم عن مزاح صدق فعلاً ما كان مجرد دردشة كلام، طلع قال هذي الكبريت وهذي برادة الحديد، وهذي مواد بترولية، ما أتذكر بالضبط مواد بترولية سائلة يعني.
محمد جعفر عيسى: الشخص اللي علمنا يدعى ابو الفدا، عراقي او جذي من لهجته يعني، اول يوم دربنا تقريبا طلعنا من الفندق اربع الا ربع اربع، تقريباً اربع ونص دربنا الى تقريبا سبع ونص المغرب، اول يوم كان طبعاً تدريبنا، المزرعة فيها نفس المباني المهجورة القديمة وفيها الله يعزك نفس الحيوانات قدام الزراعة، علمونا اول يوم كيفية التعامل مع الشرطة الكمائن شلون نسوي للشرطة كمين، هذا اول يوم، ثاني يوم تقريباً رحنا من خمس ونص الى ثمان ونص تقريباً ثاني يوم كان التدريب على العبوات والمتفجرات المادة الكبريتية فيها تجي، فيه مواد قالوا بيزودونا بها بحيث ما نحتاج نجيبها من برع البلد في البحرين نقد نسويها.
محمد عبد الله عبد الحسين: يعرف هالسوالف مثلاً مال العبوات ولا مثال تركيب أسلحة، قال هذا العراقي انا أعرف سوري، قال ان هذا العراقي هو مقيم هناك، إيه والله ودنا لها السوري خابرة واتصل ليه، كل شيء ورتب وياه، وقال بيجيكم الباص هذا اليوم العصر، يوم البيودونا هناك، ودونا نوع ديرة كلها زرايع وهذا البيت داخله مزرعة، وحجر، يعني البيت، يوم جولينا علمونا طرائق طريقة المتفجرات.
محمد حسن علي: راونا بعض صندوق، قالوا لنا هذه المواد تدخل له في الصندوق، الصندوق ثلاث أقسام فيه.
محمد عبد الله عبدالحسين: نوع البيب، الماو الأصفر هذا، نخلي مفرغة جذي بطنه باسبانة، نفرغه نوع الشيء الأسود جذي، مادري مال شخاخيط هو، داخل واجد فيه، ونوع المصكوك ومقضوض وفيه فتيلة، وروانا هذلين الغراش برادة حديد مخلوط فيها صابون.
محمد جعفر عيسى: فيه الثاني اللي اهو عبد الرؤوف الشايب، هو اللي خبرني أنه موجود بهدف أنه يجيبون أسلحة.
حسن علي فتيل: فأخذنا داخل المزرعة نوع من الرياضية نوع القفز فيها حديد، يعني نوع التسلق حديد، فعلمنا وقال أن عنده مواد تتفاعل متفجرة صوتيات، فأخذها أبو الفدا اللي مسمي روحه أبو الفدا اللي في المزرعة روانا بعض المواد، مواد مطحونة يعني من انواع الكبريت، روانا اياهم، هذا يعني بالفتيلة، صوت قوي ينتج عنها، وصلت إلى النوع صوت قوي، والنوع اللي روانا اياه نوع الأنبوب كبير، هذا بالحرارة ينفجر، فبعد علمنا شلون هذي المواد اللي تستخدم، قال فيها خليط من المواد.
محمد عبد الله عبد الحسين: هذه الطريقة نوعها نوع الربل عندهم، نوع جدو فيها فوق فتيلة، يقولون هذه داخلها مواد مشتعلة تسبب الأذى، والنوعية الثانية الغرشة، يقول هذه خلوا فيها بترول، وبرادة حديد، والنوعية الثالثة يخلوا فيها صابون وتنر، يقول وتخضها وتطلع صوت، هذه طريقة المتفجرات، وعلمنا على الأسلحة، سلاح صغير يركب وينثر اللي داخل فيه، نوع الصكوم، وخلالنا نوع الغراش وخلانا كلنا نطلق.
محمد حسن علي: وراوانا شلون الـ 9 ملي وروانا الرشاش.
أحمد يوسف السميع: جاني واحد قبل العيد الوطني بثلاثة أيام من الديه، وجاني وقالي نبي نسوي العيد الوطني استفزاز ورعب في الشارع، يعني نبي العالم تنظر أنه صايرة مشاكل في البحرين خلال العيد الوطني.
علي جميل طاهر: البيت كان يبي يسوي فيه نفس المتفجرات حج نستعمله حج 19 ديسمبر.
فتحي مكي جاسم: اللي اهو اللياتر، تضمهم وتضربهم بتيب، وتخليهم داخل الاأكزوز، هذه شنو، هذه غاز، اللي ياخذ غاز من تصير الحرارة ينفجر اللايتر ويوصل إلى البترول، عدل لا، ومن البترول بتشب السيارة.
محمد خليل إبراهيم: هو كان هدفه ان الأماكن اللي يصير فيها احتفاليات العيد الوطني.
ياسين علي مشيمع: كانوا ناويين يتابعون العملية في ليلة اللي يصير الاجتماع، في نفس الليلة جيتون لي البيت.
أحمد يوسف السميع: محمد سلمان يوسف من الديه جاب لي جواطي الغاز وقال لي هذلين نبي نسويهم ونحطهم داخل بيبات، ونغطيهم من الصوبين، ونخليهم داخل الضو، حق اللي يحدث انفجار يرهب الناس اللي في سيايرهم ويرهب قوات الشرطة.
محمد سلمان يوسف: هذه لو حطينا نفسها مال الغاز في بيب ثنتين او ثلاث، وسكرنا ولحمناه وحطينا عليه مغطاة وسكرنا وحطيناه في الحاوية بيطلع لنا صوت نفس السلندر.
علي جميل طاهر: يعني هذا البيب مثل ما شرحوه، عقب ما يسكونه من جهة نخليه في عبوتين الزرق، يحطون عبوتين داخل ويحط وياه كبريت، اللي هو شخاخيط، ويحط وياه قطع حديدية صغار، ومسامير وتكون مضغوطتين العبوتين الزرقان ويا بعض، فيرمى البيب في حاوية مشتعلة موجهة إلى إصابة مباشرة، فعقب ما يمهل بينفجرون العبوتين، وتتناثر القطع الحديدية على الإصابة مباشرة، وتسبب إصابة مباشرة، يعني إذا تصيب واحد بني آدم يموت.
أحمد يوسف السميع: هالبيب عبارة عن قطعة حديد عريضة شوي تخلي فيه اللي هو اسطوانتين غاز أو ثلاث، وتخلي من الصوبين المواد الكبريت، وبعدها المسامير، ويغطى ويلحم من الجهتين، ينلحم أو تريت، يعني مثلاً إذا تخليه وسط التواير بالحرارة بيتفاعل، فالغاز اللي داخل بينفجر داخل الحديد، ويتم لفترة ويتفاعل ويا الكبريت، فهذا يحدث انفجار قوي، نفس سلندر الغاز لين ينفجر، يعني رهيب الانفجار يعني هذا اللي صوبه يشطرهم، يعني يتضررون، يعني يموتون كم واحد.
محمد جميل طاهر: أنا كنت حاضر في نفس المنطقة اللي يسوون فيها التجربة نفسها، كانوا في اجتماعات عندهم في منطقة السنابس في البراحة.
محمد سلمان يوسف: سويت هذه أتذكر عطيتهم حسن، كان يوم ثاني، طلعت الصبح اللي سويتها وركبتهم وسويت ثنتين وعطيتهم حسن.
محمد جميل طاهر: قالوا لينا تباعدوا، ويش الموضوع؟ قالوا لنا تباعدوا شيء خطير، احنا هربنا، نركض على فوق، فترة ما كنا نركض هم رجعوا، ويش الموضوع؟ لا ندري، اللي شفناه نفس البيب ابيض، اللي تشوفه شمعة يعني، عادي وبعدين قعدنا نطالع نطالع، طلع صوت، احنا خفنا، احنا في نفسنا خفنا، قلنا ويش صاير يعني قالوا لنا “عربوب”.
علي جميل طاهر: شافنا احمد السميع قال لي تعال فرحت له وسولفت وياه وعن السلام، وقال لي الصوت اللي سمعتونه ذاك اليوم انت ورفيقك في الدية ما كان صوت سلندر، فكان هذي العبوتين الزرقان.
محمد سلمان يوسف: ليلة اللي اعتقلت سلمت احمد وحده، وحسن ثنتين، وحسين الدرازي اخذ وحده، وقال لي انه عنده وحده بعد، هو مسوينه.
أحمد يوسف السميع: والشي الثاني البيبات اللي سواها محمد هذلين الصراحة الحمد لله الحمد لله انه ما صاروا، لانه لو صاروا كان راحت ارواح فيها.
احمد يوسف السميع: في بداية 2002 نهاية 2001 مثل ما تقول تكونت بعد مجموعات كبيرة من الشباب من السنابس ومن الديه ومن جدحفص والمناطق المجاورة يتكونون عقب ما تصير مسيرة، او أي شيء يطلعون متحمسين حق سيده التحريق والتخريب من التواير والتكسير وملوتوفات، فبعد مثل ما تقول اشتدينا الوضع وياهم.
ياسين علي مسميع: فعلاً فعلاً يسوون عمل ارهابي مو مجرد كلام.
محمد سلمان يوسف: وكان اقتراح عليّ الشيخ علي علي قاعد يقول ليش ما تطورون السلندارات وحرق التواير وهذي السوالف وهذي الامور.
ياسين علي مشيمع: كانوا ناويين على عمل كبير ويضربون ضربة قوية، عمل يعني انا حسيت انه خطير هذي العمل.
محمد جعفر عيسى: مخططهم كان يستهدف المحلات التجارية، الفنادق، محلات نقول مثلا سياحية تكون في الاجازات.
احمد السميع: أدليت اعترافاتي بكل سيولة.
ياسين علي مشميع: الشرطة ما قصروا بالعكس معاملتهم جدا جدا ممتازة.
علي جميل طاهر: لا لا سألوني جوني بالطيب جيتهم بالطيب.
ياسين علي مشيمع: من نفسهم حسوا اني متعاون فما ضغطوا علي، بالعكس كانوا كل شي باحترام يعاملوني.
احمد يوسف السميع: وفي النيابة ادليت بالافادة كاملة واعترفت على اللي وياي، كانوا جاهزين واعترفت على الاماكن، واعترفت على الاغراض والاماكن الموجودة كامل اعترفت عليها.
محمد جميل طاهر: بدون ضغط ولا سووا لي أي شيء، انا اعترفت ليهم بكل شي.
محمد عبدالله عبدالحسين: في البحرين ما لهم الا جلالة الملك وهذا خير والمكان ما قصر 100 دينار احنا قبل ما نستلم، انا رجل مضعضع بصراحة وما عندي بيزات، والحين نزلت 100 دينار ونزل لي 50 دينار والحمد لله خير وبركة.
http://albiladpress.net/web/localnews.php?id=6601