تتسارع في الساعات الأخيرة أعداد الإصابات بفيروس كورونا في السجون مع تكتم السلطات البحرينية عن العدد الرسمي وسط خوف الأهالي من تفاقم الحالات. وعلم مركز البحرين لحقوق الإنسان أن عدد الإصابات تجاوزت الـ 60 إصابة من بينهم مسنين ومعتقلين لديهم أمراض مزمنة.
يدق أهالي المعتقلين في البحرين ناقوس الخطر بعد أن تفشى فيروس كورونا بين السجناء ليس فقط في سجن جو المركزي بل بدأ بالتفشي في سجن الحوض الجاف. ونظموا سلسلة من الاحتجاجات للمطالبة بالإفراج عن السجناء. وقد تصدّر وسما «أنقذوا سجناء البحرين» و«أطلقوا سجناء البحرين»، موقع تويتر في البحرين لليوم الثاني على التوالي، تضامنًا مع السجناء.
وترى رئيسة مركز البحرين لحقوق الإنسان، نضال السلمان، “أن السلطات البحرينية تجاوزت الوقت الذي يمكنها من خلاله تدارك الامور ومنع التفشي وأصبح الحل الوحيد هو الإفراج عن جميع السجناء وعلى رأسهم سجناء الرأي ومعتقلي الضمير والمدافعين عن حقوق الإنسان.”
ويطالب باتباع الاجراءات الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية وعدم انتهاك قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء. ويشدد المركز على المطالبة بعدم حجب المعلومات عن صحة المعتقلين وإطلاق سراح جميع السجناء.
وتجدر الإشارة إلى أنه مع بداية نفشي الفيروس عالمياً، كان المركز قد طالب بالإفراج عن السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي واتباع اجراءات منظمة الصحة العالمية في السجون.