نقل الناشط الحقوقي نبيل رجب إلى المستشفى
وخمسة آخرين لا يزالون يتلقون العلاج بسبب اعتداءات قوات الصاعقة العسكرية
بقلق بالغ تلقى مركز البحرين لحقوق الانسان بأنه تم اليوم نقل الناشط الحقوقي نبيل رجب بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستشفى السلمانية الحكومي،
نقل الناشط الحقوقي نبيل رجب إلى المستشفى
وخمسة آخرين لا يزالون يتلقون العلاج بسبب اعتداءات قوات الصاعقة العسكرية
بقلق بالغ تلقى مركز البحرين لحقوق الانسان بأنه تم اليوم نقل الناشط الحقوقي نبيل رجب بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستشفى السلمانية الحكومي،
وذلك بعد عجزه عن الحركة نتيجة لتزايد آلام الظهر التي يعاني منها منذ تعرضه لاعتداء قوات الصاعقة العسكرية أثناء مشاركته في مسيرة العاطلين عن العمل بتاريخ 15 يوليو 2005. وقد بين الفحص الأولي إصابة رجب بانزلاق غضروفي في الظهر قد يستدعي عملية جراحية.
ويعد إجراء عمليات دقيقة مثل هذه في البحرين مخاطرة قد تؤدي للعجز الكلي، لذا يطالب مركز البحرين لحقوق الإنسان السلطات البحرينية بتحمل مسئوليتها ونقل الأستاذ رجب إلى حيث إجراء هذه العمليات اكثر ضمانا.
والجدير بالذكر أن مجموعة ممن تعرضوا لاعتداءات قوات الصاعقة العسكرية أثناء اعتصامات العاطلين لا يزالون يتلقون العلاج وبعضهم اضطر لنقل! علاجه إلى مستشفيات خاصة رغم سوء أوضاعهم المالية بسبب بطئ أو عدم فاعلية المعالجة في المستشفيات الحكومية،
والحالات كالتالي:
نبيل أحمد رجب، 1964، ناشط حقوقي، انزلاق غضروفي في الظهر (حاليا في مستشفى السلمانية الحكومي).
حسن علي فتيل الساري، 22 سنة، منطقة سار، عاطل توظف مؤخرا، لا يزال يعاني من عطب في أعصاب اليد اليمنى.
عماد حسين عباس مدن، 1983، المعامير، عاطل، يتلقى علاج طبيعي عن رضوض في الرقبة تمنع حركة الرأس.
يوسف أحمد حسين علي، 1978، المعامير، عاطل، يتلقى العلاج عن إصابة في أسفل العمود الفقري.
موسى عبدعلي علي محمد، 1981، العكر الغربي، عاطل، يتلقى العلاج الطبيعي عن إصابة في العمود الفقري والرجل اليمنى.
عبدالهادي الخواجة، 1961، ناشط حقوقي، لا زال يتعالج لكسر وعطب في الاسنان الامامية العليا في مستشفى السلمانية الحكومي.
وهذه الحالات من بين 94 شخص من المشاركين في اعتصامات العاطلين السلمية الذين تعرضوا للاعتداء يوم 19 يونيو 2005 أمام الديو! ان الملكي وفي مركز شرطة الرفاع، ويوم 15 يوليو 2005 أمام مسجد الفاتح بالمنامة.
وكان بين ضحايا الاعتداء (3) نساء و(3) ناشطين حقوق إنسان و(3) إعلاميين. علما بأن (69) من المتضررين من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 30 عاما.
ورغم أن اكثر من 20 من المتضررين قدموا شكاوى إلى النيابة العامة بعد اعتداءات الرفاع الأول والثاني، إلا أن النيابة لم تقم بأية إجراءات، مما سهل وقوع الاعتداء الثالث من قبل نفس القوات بعد ذلك بأقل من شهر.
وقبل ذلك كان رئيس النيابة العامة قد رفض طلب المعتصمين الموقوفين واتصالات من نائب برلماني وناشطين سياسيين بإرسال مندوبين إلى مركز شرطة الرفاع حيث تتواجد الأدلة وأفلام الفيديو والشهود، مما منع جمع الأدلة، وسهل وقوع الاعتداء الثاني بداخل مركز الشرطة.
ورغم مرور شهرين ونصف منذ الاعتدائين الأول والثاني، وحوالي 7 أسابيع منذ الاعتداء الثالث، فإن السلطات لم تستجيب للنداءات المحلية والدولية الكثيرة بفتح تحقيق فوري وشفاف في الاعتداءات، ومعاقبة المسؤولين عنها ومعالجة وتع! ويض المتضررين، واتخاذ الإجراءات لضمان عدم تكرار وقوع تلك الانتهاكات.
ولذلك فقد قرر ضحايا الاعتداءات تشكيل لجنة خاصة بهم، والقيام بحملة ستبدأ بمحاولة اللقاء بملك البلاد وتقديم مذكرة بالتفاصيل والإثباتات والصور والشهادات.
ومن ثم تنظيم فعاليات لدفع الجهات المحلية والدولية للقيام بمسئولياتها تجاه ما جرى ولضمان عدم تكراره مرة أخرى.
ويطالب مركز البحرين لحقوق الإنسان السلطة بالكشف عن دوافع استخدام القوة المفرطة ضد المعتصمين دون وجود دواع لذلك، وأسباب استخدام قوة الصاعقة العسكرية التي يغطي أعضاؤها وجوههم بأغطية سوداء، ومن هم المسؤولون عن اتخاذ تلك القرارات.
وكذلك التحقيق فيما يظهر بأنه تواطؤ من النيابة العامة، وتقصيرها في القيام بمسؤولياتها تجاه مطالب المتضررين وشكاواهم.
والكشف عن الصور وأفلام الفيديو التي بحوزة أجهزة الأمن، سواء التي قامت هي بتصويرها أو تم مصادرتها من المشاركين في الاعتصامات.
مركز البحرين لحقوق الإنسان
البريد: mailbchr@bchr.net